تظاهرة في برلين تطالب العالم بالضغط على الحوثيين لإنقاذ سفينة صافر
تظاهر ناشطون يمنيون الجمعة 31 يوليو 2020، العاصمة الألمانية بريلين، للمطالبة بإنقاذ سفينة صافر التي تهدد بيئة البحر الأحمر ودولة المطلة عليه.
وقالت الناشطة الحقوقية، أروى احمد، إن تسريب النفط المخزون في خزان سفينة صافر الراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية قد يشكل كارثة بيئية عظيمة، يصعب تخيل نتائج عواقبها.
وصفت “أحمد” وهي الناشطة التي نظمت المظاهرة، أن سفينة صافر قنبلة موقوتة نتيجة لأنها تحمل مالا يقل عن مليون ومائة ألف برميل نفط خام، وهو ما يهدد رقعة كبيرة من البيئة البحرية في المنطقة، في حال تسرب من السفينة، وقد يكون هناك عواقب وخيمة تطال خط الملاحة التجاري الممتدة من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط عابرا مضيق باب المندب وقناة السويس من شانه تدمير اقتصاد عدة دول مجاورة.
وأوضحت، أن أي تساهل أو مماطلة أو عرقلة، في إجراءات معالجة وضع سفينة صافر سوف يتسبب في كارثة بيئية هي الأكبر على مر التاريخ قد تطال تلوث المياه الدولية، ويقتل الأحياء البحرية ومنع حركة السفن التجارية وتلوث المياه الجوفية وتدمير التربة مما يهدد حياه الكثير في اليمن والمدن الساحلية المقابلة.
وبينت أن المليشيا الحوثية الإيرانية، تعرقل وتمنع السماح للفرق الهندسية والفنية الدولية تقييم الأعطال وإصلاحها في أسرع وقت ممكن قبل حدوث الكارثة.
وأشارت إلى أن إحاطة المبعوث الدولي مارتن جريفت إلى الأمم المتحدة، كشفت للعالم ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من إعاقة للمجهود الدولية لإنقاذ اليمن والدول المجاورة من خطر تسريب خزان السفينة أو انفجاره كونها تعد قنبلة موقوتة يجب تفاديها قبل فوات الأوان.
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف بكل مسؤولية أمام الكارثة التي قد تسبب الموت وإبادة التنوع البيئي في واحدة من أهم مناطق العالم حيوية، وهو مما يعني التسبب في كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية قد تفوق كارثة «شرنوبل» بمراحل بل وحتى وباء كورونا.
من أسامة طالب