هلاك 9 حوثيين في معركة تكسير العظام بالحديدة

لقي في وقت متأخر من الأحد 19 يوليو 2020، 9 قناصين من ميليشيا الحوثي الموالية لإيران و3 من مساعديهم، مصرعهم على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي خلال الأيام القليلة الماضية.

أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن وحدات الاستطلاع رصدت مجموعة قناصين حوثيين ضمن مجموعة قتالية جديدة استقدمتها الميليشيات من صعدة لتحقيق اختراق باتجاه المناطق المحررة في الساحل الغربي، وانتهى بها الحال إلى مستشفى الكويت داخل مدينة الحديدة بين قتلى وجرحى.

وأكد أن وحدة مكافحة القناصة التابعة للقوات المشتركة تخلصت من دفعة القناصة الحوثية خلال سحق الهجمات ومحاولات التسلل الانتحارية التي شهدتها مدينة الحديدة وقطاعات الجاح والدريهمي والجبلية والفازة والتحيتا وحيس في الأيام القليلة الماضية.

ووزع الإعلام العسكري مشاهد توثق لحظة التخلص من 6 قناصين حوثيين شرق الجاح بمديرية بيت الفقيه وشرق الجبلية بمديرية التحيتا.

وتواصل القوات المشتركة تكبيد مليشيات الحوثي خسائر فادحة في العتاد والأرواح أثناء التصدي لهجمات المليشيا المخترقة للهدنة الأممية في الحديدة.

وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى