أمير الكويت يجري عملية جراحية ناجحة
أعلن الديوان الأميري الكويتي، الأحد 19 يوليو 2020، نجاح عملية جراحية أجريت لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) الأحد عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح قوله إن أمير البلاد قد أجرى عملية جراحية صباح هذا اليوم تكللت بالتوفيق والنجاح.
وتمنى الوزير أن ينعم الشيخ صباح بالشفاء العاجل ويحفظه من كل مكروه.
ويبلغ أمير الكويت، الدولة النفطية الثرية في الخليج، 91 عاما وقد عانى مشاكل صحية في العام المنصرم حيث قام برحلة علاجية إلى الولايات المتحدة في أكتوبر 2019 استمرت ستة أسابيع وتخلّلها إلغاء لقاء مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب بسبب وضعه الصحي.
وكان الديوان الأميري الكويتي أعلن أمس السبت دخول أمير البلاد المستشفى لإجراء بعض الفحوص الطبية، مشيرا إلى انه تم على إثر ذلك نقل بعض صلاحياته لولي عهده.
ونقلت “كونا” عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح صدور أمر أميري “بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله الدستورية مؤقتا”.
وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يبلغ 83 عاما وقد سمّي في منصبه في 2006 بعد إجماع من أفراد العائلة الحاكمة الذين اختاروه لتولي المنصب، نظرا لشعبيته داخل الأسرة وصورته كسياسي متواضع يعمل بعيدا عن الأضواء.
وكان الأمير صباح وصل إلى سدة الحكم في بداية العام المذكور بعدما صوّت البرلمان المنتخب لصالح إعفاء الشيخ سعد من مهامه بعد أيام فقط من تعيينه أميرا للبلاد بسبب مخاوف على وضعه الصحي، وتسليم السلطة للحكومة برئاسة الشيخ صباح الذي اختير أميرا في ما بعد.
وكان الشيخ صباح وزيرا للخارجية الكويتية لسنوات طويلة، وقد عرف عنه خلال عمله في الوزارة بكونه وسيطا موثوقا به من قبل الدول الاقليمية والمجتمع الدولي.
والكويت من أثرى دول منطقة الخليج الغنية بالنفط ومصادر الطاقة الأخرى. وهناك أكثر من 100 مليار برميل نفط في احتياطاتها المؤكدة، ما يمثل نحو 10 بالمئة من احتياطات العالم. وتنتج الكويت نحو 2.7 مليون برميل يوميا تصدر منها نحو مليونين.
ولدى الكويت البالغ عدد سكانها الأصليين 1.5 مليون نسمة من نحو خمسة ملايين، صندوق ثروة سيادي تزيد أصوله على 600 مليار دولار، ما يوفر وسيلة تمويل للدولة.
كما تبلغ حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 70 ألف دولار سنويا، وهي بين الأعلى على مستوى العالم.
وشهدت الكويت في عهد لشيخ صباح الأحمد نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعاته بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وكرمت الأمم المتحدة أمير الكويت عام 2014 ومنحته لقب “قائد للعمل الإنساني” تقديراً لجهوده الدبلوماسية والإنسانية والإصلاحية.