ألغام الحوثي تواصل حصد أرواح مواطني الحديدة (فيديو)
إستشهد الجمعة 10 يوليو 2020، مواطنين إثنين إثر إنفجار لغمان من مخلفات مليشيات الحوثي الإرهابية التي زرعتها بالقرب من الأحياء السكنية في قرية القطابا شرق الخوخة جنوب الحديدة.
وقال مصدر طبي بالخوخة، إن المواطنان “احمد عبده قزان” و “هيثم محمد سعيد جبلي” استشهدا أثر انفجار لغمان بدراجتان ناريتان أثناء ذهابهما إلى السوق، مما أدى إلى إحراق الدراجات النارية وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء حتى فارقا الحياة على الفور .
وباشرت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة عملية مسح للألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها مليشيات الحوثي في المنطقة.
وتواصل مليشيا الحوثي زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات والمزارع وبالقرب من منازل المواطنين التي تحصد مئات من الأرواح البريئه، وتخلف فصول من المآسي في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
وزرعت المليشيا الحوثية الموالية لإيران آلاف الألغام والعبوات الناسفة مختلف الأحياء السكنية والطرقات الرئيسية والفرعية على امتداد الساحل الغربي، تسببت بسقوط مئات الشهداء والجرحى اغلبهم من النساء والأطفال.
ومنذ إعلان الهدنة الأممية تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة في الحديدة من تفكيك الألغام والعبوات الناسفة مختلفة الأشكال والأحجام، كان أخرها حقل ألغام زرعته مليشيا الحوثي شرق مطار الحديدة الدولي، عثرت عليه الفرق الهندسية للقوات المشتركة وتمكنت من تفكيكه.
وتعد جرائم مليشيا الحوثي الدموية التي ترتكبها بحق المواطنين الأبرياء دليل قاطع على أنها جماعة تمعن في انتهاك حرمات دماء الناس وحرمات المساجد، لأنها جماعة لا تعترف بعملية السلام، وفقًا لمراقبين سياسيين.
وحملت منظمات حقوقية محلية ودولية، الميليشيا الحوثية المسؤولية الحصرية عن زراعة حقول الألغام، بعضها بدون خرائط، مشيرة إلى أن هذه الحقول تشكل كارثة حقيقية ستمتد آثارها إلى ما بعد انتهاء الحرب التي أشعلتها الميليشيا قبل خمس سنوات.
وقدرت الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا الحوثية في مختلف المناطق اليمنية بما يقارب المليونين بأحجام وأغراض متنوعة.