التحالف يوقف سفينة محملة بالأسلحة في حضرموت ومصدر سعودي يكشف وجهتها
قال مصدر سعودي، الاثنين 29 يونيو 2020، إنه تمت مصادرة عدد كبير من شحنات الأسلحة الإيرانية الموجهة للحوثيين.
ووأوضح المصدر أن إيران تقف وراء أسلحة استخدمت في مهاجمة المملكة العربية السعودية، وفقًا لما أوردته قناة العربية.
وأردف المصدر السعودي أن التقرير الأممي الأخير لم يتضمن جديدا بشأن سياسات إيران، مشيرا إلى أن إيران تسلح ميليشيات إرهابية في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
ومساء الأحد الماضي، ضبطت التحالف العربي سفينة تجارية تحمل على متنها كميات كبيرة من الأسلحة المهربة قبالة سواحل الشحر شرق ميناء المكلا في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة وتحليق مكثف للطيران في سماء الشحر.
وتحفظ التحالف على شحنة الأسلحة الهربة بالحوض المائي لميناء الشحر السمكي وسط إجراءات مشددة من قوات الأمن والنخبة الحضرمية.
في السياق ذاته قال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، الاثنين، إن المجتمع الدولي بات يدرك خطورة توسعات إيران الإقليمية، مضيفا: “كنا حذرنا مرارا من تجاهل سلوكها في هذا الصدد”.
تابع قائلا: “المجتمع الدولي بات يدرك خطورة توسعات إيران الإقليمية”، مشدداً على أن “المجتمع الدولي يتفهم الآن مخاوف دول الخليج من سياسات إيران”.
وأشار المعلمي إلى التشابه بين الأسلحة التي نقلتها إيران إلى ميليشياتها الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان، وتلك المنقولة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكان ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران براين هوك، قد قال أمس، إن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل سارياً للحيلولة دون أن “تصبح (طهران) تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم”.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان قد أبلغ قبل أيام مجلس الأمن الدولي في تقرير أن صواريخ كروز التي هجومت بها منشأتان نفطيتان تابعتان لأرامكو ومطار دولي في السعودية العام الماضي “أصلها إيراني”.
وأضاف أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، وأن بعضها تم تحويله إلى إيران بين فبراير 2016 وإبريل 2018.
وذكر أن “هذه القطع ربما نُقلت بطريقة لا تتسق” مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية.