وصول آخر دفعة صيادين محتجزين في إريتريا وتعهدات بتحسين أوضاعهم
كشف الناطق الرسمي للقوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، الأحد 28 يونيو 2020، أن قوات خفر السواحل اليمنية، اتفقا مع الجانب الإريتري، على التهدئة، بعد وصول إلى ميناء الخوخة والمخا آخر دفعة من الصيادين المحتجزين في أسمرة.
وأوضح الدبيش في حديث لـ«الحديدة لايف»، إنه تم الاتفاق مع الجانب الإرتيتري على التبادل التجاري وبيع الأسماك، ومناطق الاصطياد وفقًا للحدود الموضوعة مسبقًا.
ووصل إلى مدينتي الخوخة والمخا، الأربعاء 24 يونيو 2020، نحو 30 صيادًا يمنيا، كانوا قد أوقفوا منذ أسابيع في دولة إريتريا، وهي الدفعة الأخيرة من الصيادين التي أفرجت عنهم عبر عملية تبادل محتجزين بين القوات اليمنية والإريترية، بوساطة إماراتية.
وقال مصدر في قوات خفر السواحل اليمنية، إن عملية الإفراج، سبقتها عملية أخرى، وهي الإفراج عن 20 صيادًا ممن أوقفوا سابقاً من أبناء مدينة الخوخة و18 صياداً من أبناء مدينة المخا، وتم إطلاق سراحهم كثمرة للجهود التي قادتها دولة الإمارات.
وفي وقت سابق، أفرجت السلطات الاريترية، عن 115 صياداً يمنياً، خلال دفعتين بفعل جهود ووساطة إماراتية.
وقال الناطق الرسمي للقوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، إن الإمارات العربية المتحدة، سارعت في تقديم يد العون لهم، كمساعدات أولية لذويهم إلى حين ترتيب أوضاعهم المعيشية.
وأوضح “الدبيش”، أنه سيتم تحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير لهم وسيلة من خلالها يكتسبون رزقهم، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستعمل الإمارات على تقديم خدمات أفضل للصيادين.
والجمعة 5 يونيو 2020، أفرجت القوات الحكومية اليمنية (خفر السواحل)، عن 7 عسكريين من البحرية الإرتيرية، بعد أن احتجزتهم الأربعاء، نتيجة لملاحقتهم صياديين يمنيين، ودخولهم المياه الإقليمية اليمنية.
وقادت الإمارات العربية المتحدة وساطة بهدف التهدئة، وناقشت عملية تبادل وإطلاق سراح الصيادين اليمنيين على متن 14 قارب صيد، مقابل إطلاق سراح سبعة محتجزين من جنود البحرية الإريترية.
وتنازعت اليمن وإريتريا على جزيرة حنيش في البحر الأحمر، وأستمر القتال فيها من 15 ديسمبر 1995 إلى 17 ديسمبر 1995، ليلجأ الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح إلى لجنة تحكيم دائمة التي أعلنت في 1998 أن أرخبيل حنيش ينتمي لليمن.