هلاك قيادي حوثي جديد بفيروس كورونا (تعرف على الاسم والمنصب)

يواصل فيروس كورونا حصد أرواح القيادات الحوثية، نتيجة لاستمرارها بالتكتم على تفشي الجائحة في مناطق سيطرتها، منذ أن استقدمته عبر طلاب قادمين من إيران.

وقالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، إن رئيس قطاع المشاريع في مؤسسة “الشهداء” التابعة للجماعة الإرهابية، خالد السنباني،  هلك مساء الاثنين 15 يونيو 2020 بفيروس كورونا، وهو يعد من أهم الكوادر الحوثية التي تعتمد عليه الجماعة.

وأوضحت المصادر، أن “السنباني”، كان قد خالط العديد من القيادات الحوثية بعضها توفت والبعض الاخر ما زال يعاني من كورونا، مشيرًا إلى أن القيادات التي خالطها، هم عبدالرحمن القادري وكيل وزارة صحة المليشيا وعبد الرحمن حسن الحسني، وكيل وزارة شباب ورياضة الحوثيين، الذين توفا بداية الشهر الجاري، إضافة لمخالطته حسن زيد وعدد من الشخصيات في مكتب مهدي المشاط.

تتلاعب بالحقائق
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي حقيقة تفشي الفيروس عن الرأي العام والعالم وتتلاعب بالحقائق.
وتشير المعلومات الموثقة من صنعاء إلى انهيار الوضع الصحي وتزايد أعداد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وسط تواتر أنباء تحكي عن قيام المليشيا بالتخلص من المصابين بالفيروس بـ«حقنة الرحمة» ودفنهم سرًا مدعية وفاتهم بأمراض أخرى.

ووفي منتصف مايو الماضي، وجه زعيم الجماعة الحوثي الإرهابي عبدالملك الحوثي، عبر مكتبه إلى جميع القيادات الحوثية الكبيرة، بالبقاء في منازلهم ومنع خروجهم لأي ظرف حتى لا يصابوا بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن التوجيهات وصلت شخصيات معينة.

وقالت مصادر، إنه وفي الوقت الذي يختار عبدالملك الحوثي، قيادات تابعة له معينة وتوجيها بعدم الاختلاط، ترك بقية القيادات تواجه الموت والمصير، لاسيما وأنه أبقى على الدورات التدريبية الإلزامية لكافة مختلف طوائف الشعب اليمن، إضافة إلى التحشيد المستمر للشباب والأطفال إلى جبهات القتال وهو ما يزيد من تفشي الفيروس إلى جبهات المليشيا الحوثية.

إعلان ونفي حوثي
والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها، لتعود مرة أخرى وتعلن عن إصابة صومالي وليمني آخر عائد من الشيخ عثمان بعدن، وترفض الاعتراف الرسمي بالرغم من امتلاء مستشفيات صنعاء وصعدة.

عودة طلاب حوثيين من إيران
والأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.

ظهور أعراض على عائدين من إيران
والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم، كحجر صحي، لكنه لم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الان، وسط أنباء تفيد عن وفاتهم جميعًا.

وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى