مفاجأة كبيرة.. مرتزقة من اليمن يقاتلون مع تركيا في ليبيا (فيديو)

تداول ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، يظهر فيه أسر الجيش الليبي لمرتزقة يمنيين يقاتلون في صفوف مرتزقة القوات التي أرسلتهم تركيا إلى ليبيا.

وخلال الفترة الأخيرة ظهرت دعوات إخوانية يمنية، تطالب فيها بالاستغناء عن دور التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واستبداله بتركيا، وهو ما يكشف التنسيق والإعداد الكامل الذي يقوم به التنظيم الدولي، لإعادة الاحتلال التركي للوطن العربي.

ويعترف عدد من المرتزقة الذي تم القبض عليهم في ليبيا، وهم يقاتلون إلى جانب مرتزقة من سوريا وتونس، بانتمائهم إلى محافظة تعز وسط اليمن، وهي المحافظة التي يسيطر عليها الإخوان المسلمين بالشراكة مع المليشيا الحوثية، وفقًا لما أظهرت لقطات الفيديو.

ويقول مراقبون سياسيون، إن إرسال تركيا مرتزقة من اليمن وسوريا وتونس لمقاتلة الجيش الليبي، يثبت التحذيرات التي أطلقها عدد من المحللين السياسيين، حول الخطر التركي ومحور الشر في إسقاط الجيوش العربية والسيطرة على المنطقة بالتقاسم مع إيران.

وفي مايو الماضي، حذرت مجلة “ذا اراب ويكلي” البريطانية الأسبوعية في تقرير لها، من أن الوجود المتزايد لتركيا في اليمن، وخاصة في المناطق الجنوبية، يثير القلق في جميع أنحاء المنطقة بشأن الأمن في خليج عدن وباب المندب.

https://www.facebook.com/100040990997673/videos/285801042796260/

وكشف التقرير أن تركيا خطت حتى الآن بعناية في اليمن، وأنها على ما يبدو في انتظار لحظة مواتية للتدخل وتأمل في الحصول على مزيد من الدعم من حكومة عبد ربه منصور هادي قبل الشروع على الأرض.

وفي يناير 2020، أعلن القيادي الإخواني المتواجد في تركيا حمود المخلافي، عن تشكيله معسكر يفرس وتدريب المئات فيه، بعضهم عادوا من الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، وفقًا لما أعلن في حينه.

وعملت تركيا على توسيع المعسكر بدعم مباشرمنها، تحت ذريعة أنه تابعًا للجيش اليمني، ودعمته بالمئات من الإرهابيين، تحت قيادة رجلين إرهابيين احدهما يدعى «ابو الحسن» والثاني يدعى «عزام عبده فرحان» وهذا الاخير «عزام» ورد اسمه ضمن اخطر الارهابيين في القوائم التي اصدرتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي إبريل الماضي، فتحت جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، (حزب الإصلاح)، بتمويل تركي، باب التجنيد للشباب وكبار السن في محافظة تعز، بهدف حشد المزيد من المليشيا لزيادة التصعيد العسكري مع القوات اليمنية، وإرسال مرتزقة تحت تصرف القوات التركية.

ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.

وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي بعيدًا عن الإخوان المسلمين أو القوى المشكك بها في التواصل مع المليشيا الحوثية، أو مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن، وبدء عملية عسكرية حقيقية لوقف التمدد الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى