اللبنانيون يعودون للشارع ويرفعون مطالب اقتصادية وسياسية

شهدت احتجاجات لبنانية على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار في العاصمة بيروت، السبت 6 يونيو 2020، مشادات كلامية بين المتظاهرين بسبب سلاح «حزب الله»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ورفع متظاهرون في ساحة الشهداء بالعاصمة اليوم الأعلام اللبنانية وسط انتشار القوى الأمنية، كما رفعوا مطالب متنوعة تفاوتت بين «الانتخابات النيابية المبكرة»، و«الاعتراض على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية» ، و«ارتفاع الأسعار وتدني قيمة سعر صرف الليرة اللبنانية»، و«مكافحة الفساد والفاسدين» و«حكومة انتقالية». كما حمل بعض المتظاهرين شعارات تطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن 1559 ونزع سلاح «حزب الله».

ونشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين بسبب هذا المطلب بين مؤيد ومعارض، واعتبر بعضهم أن الوقت غير مناسب لطرح مسألة سلاح «حزب الله».

وشهدت منطقة الرينغ القريبة من مكان التظاهر في بيروت توترات بين المتظاهرين والجيش، بعدما اتجه عدد كبير من المحتجين نحو الطريق التي تقع تحت جسر الرينغ، وحاول الجيش منعهم وطلب منهم العودة إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت، وذلك لتفادي أي احتكاك بينهم وبين شبان شارع الخندق الغميق المقابل، المعروفين بانتمائهم لـ«حركة أمل» و«حزب الله». وتخلل هذه التوترات قيام بعض المتظاهرين برشق الجيش بالحجارة.

يذكر أن الحركة الاحتجاجية انطلقت في لبنان في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق «واتس آب»، وسرعان ما انتقلت التظاهرات إلى سائر المناطق اللبنانية.

وطالب المحتجون بمعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، وقضاء مستقل.

زر الذهاب إلى الأعلى