إرتيريا ترفض الإفراج عن الصياديين اليمنيين رغم الوساطة الإماراتية

رفضت السلطات الإرتيرية الإفراج عن الصيادين اليمنيين، وفقًا للوساطة التي قادتها الإمارات العربية المتحدة خلال اليومين الماضين، والتي أدن إلى الإفراج عن 7 عسكريين من البحرية الإرتيرية.

والجمعة 5 يونيو 2020، أفرجت القوات الحكومية اليمنية (خفر السواحل)، عن 7 عسكريين من البحرية الإرتيرية، بعد أن احتجزتهم الأربعاء، نتيجة لملاحقتهم صياديين يمنيين، ودخولهم المياه الإقليمية اليمنية.

وقالت مصادر يمنية، إن وساطة قادتها الإمارات العربية المتحدة للتهدئة بين اليمن وإرتيريا، وتم الاتفاق على إطلاق الجانب اليمني 7 عسكريين من البحرية الإرتيرية مقابل ضمان الوسيط بإطلاق “أسمرة” لجميع الصيادين اليمنيين.

وأوضح مسئول يمني، إن القوات الحكومية اليمنية، سلمت لوساطة الإماراتية كشفا ببيانات الصيادين والقوارب المحتجزة لإطلاقهم حسب الإتفاق، وفقًا لما نشره، الصحفي اليمني، فارس الحميري في صفحته بالفيس بوك.

والجمعة، أفرج الجانب الإرتيري أفرج عن 50 صيادا يمنيا، على دفعتين، كانت الدفعة الأولى 26 صيادا، والثانية 24 صيادا، وفقًا للعقيد البحري عبدالجبار زحزوح مدير عام خفر السواحل اليمنية قطاع البحر الأحمر.

ولا تزال تحتجز السلطات الإريترية نحو 160 صيادًا يمنيًا، منذ عدة أسابيع، وصادرت كل قواربهم، بعد أن سيطرت عليها من المياه الإقليمية اليمنية.

والأربعاء 3 يونيو2020، أعلنت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عن أسر ثمانية من قوات خفر السواحل الإرتيرية أثناء دخولهم المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، غربي البلاد.

واتهمت الحكومة اليمنية “الشرعية” إرتيريا باختطاف أربعة صيادين من المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.

وتنازعت اليمن وإريتريا على جزيرة حنيش في البحر الأحمر، وأستمر القتال فيها من 15 ديسمبر 1995 إلى 17 ديسمبر 1995، ليلجأ الرئيس اليمني الراحلعلي عبداله صالح إلى لجنة تحكيم دائمة التي أعلنت في 1998 أن أرخبيل حنيش ينتمي لليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى