تمديد إجازة عيد الفطر المبارك في اليمن أسبوعين
أقرت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات تمديد الإجازة الرسمية لعيد الفطر المبارك لمدة أسبوعين، محاولة منها لإبطاء التفشي السريع لجائحة كورونا التي انفجرت بشكل سريع، لاسيما المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الموالية لإيران.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة وباء كورونا، السبت 30 مايو 2020، عبر حسابها في تويتر، إنها نسقت مع وزارة الخدمة المدنية (الحكومة الشرعية) لتمديدة إجازة عيد الفطر المبارك لمدة أسبوعين، نظرًا لتداعيات الوضع الصحي الناتج عن انتشار جائحة كورونا.
ومنذ 10 أبريل حتى ساعة كتابة هذا الخبر، سجل اليمن، (283) حالة إصابة بفيروس كورونا، بينها (65) حالة وفاة و(11) حالات تعافي، موزعة على عدن (97 حالة منها 5 وفيات) وحضرموت (79 حالة منها 28 وفاة و9 حالات تعافي) و تعز (40 حالة و11حالة وفاة وحالتا تعافي)، ولحج (27 حالات إصابة بينها 9 وفيات)، وأبين (4 حالات وحالتا وفاة) و المهرة (حالة واحدة) و شبوة (18 حالة بينها 6 وفيات) ومأرب (حالتان و 3 وفيات) والضالع (6 حالات منها حالتا وفاة).
وزارة الخدمة المدنية والتأمينات تقر بالتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ تمديد الإجازة الرسمية لعيد الفطر المبارك لمدة أسبوعين، نظراً لتداعيات الوضع الصحي الناتج عن انتشار جائحة #كورونا.
— اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (@YSNECCOVID19) ٣٠ مايو ٢٠٢٠
وتتكتم مليشيا الحوثي عن إصابات ووفيات فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد ـ 19» في العاصمة ومناطق سيطرتها، وتشير تقارير غير رسمية إلى إصابة ووفاة المئات بالوباء.
واتهمت الميليشيا منظمة الصحة العالمية بـ”عدم دقة وكفاءة المحاليل” التي أرسلتها للكشف عن المرض، مشيرة إلى أن نتائج الفحوصات المخبرية التي أظهرت إيجابية لعينات غير بشرية وغير متوقعة”، مضيفة أنه سيتم الكشف عنها في مؤتمر صحافي خلال الأيام القادمة.
وأكد العديد من المراقبون، إن استمرار المليشيا بهذا الأسلوب، يعد جريمة إنسانية وقتلًا جماعيًا متعمدًا لليمنيين، وتتلذذ بموت الشعب في جبهاتها بعد أن تزج بأبنائه قسرًا، أو بموتهم بالأوبئة والفقر والجوع، وهو ما يؤكد عدائيتها للشعب اليمني، وللإنسانية، ثم تسرق المعونات الدولية، بعدها توجه الاتهام لمن يحاول مساعدتهم.