السودان.. إصابة 3 من رموز النظام السابق بكورونا

أعلنت النيابة العامة بالسودان، الأربعاء، أن 3 من رموز النظام السابق المسجونين، أصيبوا بفيروس كورونا، ويتلقون العلاج.

وذكرت النيابة في بيان وصلت للأناضول نسخة منه، أن “المتهم علي عثمان محمد طه، النائب الأسبق للرئيس (عمر حسن البشير) أخذت منه عينة بتاريخ 20 مايو (أيار) الجاري للاشتباه بإصابته بالفيروس”.

وأضاف البيان، أن “نتيجة الفحص لطه ظهرت الإثنين الماضي وكانت إيجابية، وتم تحويله إلى مركز للعزل ما زال يتلقى العلاج فيه”.

وأردف أنه “تم أخذ عينة كذلك من المتهم أحمد هارون (رئيس سابق للمؤتمر الوطني ـ حزب البشير) للاشتباه بإصابته بالفيروس، وظهرت النتيجة إيجابية”.

وأوضح البيان، أنه “تم نقل هارون إلى مستشفى يونفيرسال للعلاج، وما زال يمكث فيه”.

وتابع أن “المتهم عبد الرحيم محمد حسين (وزير الدفاع الأسبق) كذلك تم حجزه بمستشفى علياء منذ الأربعاء الماضي، عندما تأكدت إصابته أيضا”.

وأشار البيان، إلى أن “المتهمين علي أحمد حسن البشير (شقيق الرئيس المعزول)، ورجل الأعمال صلاح إدريس، تم عزلهما بمكان آمن وتحت حراسة الشرطة، بعد الاشتباه بإصابتهما بالفيروس، إلا أن نتيجتي فحصهما كانت سلبية، لكنهما لا يزالان في العزل اتساقا مع برتوكل وزارة الصحة”.

وقال إنه تم كذلك “أخذ عينتين من اثنين آخرين من رموز النظام السابق داخل السجن (دون ذكرهما)”، مشيرا إلى أنه “من المتوقع أن تظهر نتيجة فحصهما الأربعاء أو الخميس”.

ولفت البيان، إلى أنه “تم اتخاذ التدابير الصحية في السجون من قبل رئاسة الشرطة وتحت إشراف مديرها، وكذلك مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح”.
وأكد أن “جميع رموز النظام السابق المقبوض عليهم في السجن ممن يحتاجون لرعاية صحية يتلقونها بالفعل”.

وفي السياق، ذكر البيان أن “المتهمين علي الحاج آدم، وإبراهيم السنوسي، وهما قياديان بحزب المؤتمر الشعبي، محجوزان بالمستشفى لإصابتهما بأمراض أخرى بخلاف فيروس كورونا “.

وتابع “أن المتهم عبد الله حسن أحمد البشير (شقيق المعزول) تم حجزه كذلك في المستشفى بتاريخ 2 أبريل/ نيسان الماضي وتم نقله لمستشفى الأورام في 16 من ذات الشهر”.

وفي أواخر مارس/ آذار الماضي، طالبت عائلات المعتقلين من رموز نظام البشير، الحكومة الانتقالية بإطلاق سراحهم وإيداعهم قيد الإقامة الجبرية خشية كورونا.

وقبل نحو 5 أشهر، أعلن النائب العام تاج السر علي الحبر، إلقاء القبض على 51 من قيادات النظام السابق على ذمة قضايا مختلفة.

المصدر: وكالة الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى