الحوثيون يواصلون خرق الهدنة الأممية ووقف إطلاق النار في الحديدة
رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي اعمال عدائية وخروقات جديدة لمليشيا الحوثية للهدنة الأممية ضد المدنيين في الحديدة خلال 24 ساعة، وشملت الأعمال عمليات استهداف وقصف على الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين.
وقالت مصدر عملياتي، إن القرى السكنية ومزارع المواطنين في الدريهمي تعرضت السبت 16 مايو 2020، لقصف بقذائف الهاون والار بي جي واستهداف بعيار 14,5 من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأضح المصدر، أن المليشيا الحوثية قصفت الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا بقذائف الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف آر بي جي، كما استهدفت القرى السكنية ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بسلاح م.ط 23 في الوقت الذي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 12,7 وعيار 14,5 وعيار المعدل والقناصة بشكل عنيف.
واستهدفت المليشيا من مناطق سيطرتها الأحياء السكنية في حيس بقذائف الهاون عيار 60 وعيار 82 وسلاح م.ط 23 ، تزامن مع استهدف بنيران الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14,5 بشكل متعمد وهستيري.
وخلف القصف والإستهداف الحوثي حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين مما ينذر بنزوحهم لانعدام الأمان وفقدان الرغبة في العيش مع القصف المتواصل.
وتستمر مليشيات الحوثي في تصعيد عملياتها العسكرية واختراق الهدنة الأممية بشكل يومي دون اكتراث لقداسة شهر رمضان المبارك أو اعتبار للوضع الإنساني مع تفشي فيروس كورونا، في ظل الصمت الدولي والأمم المتحدة، رغم تمديد التحالف العربي لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن.
وتكشف عمليات القصف والإستهداف المتكررة التي تقوم بها المليشيات الحوثية بشكل يومي على مناطق ومديريات مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، سعي المليشيات إلى نسف الهدنة الأممية في تعنت واضح منها بعدم الإلتزام بتنفيذ إتفاقية السويد الموقعة أواخر العام 2018؛ يقابله تخاذل أممي وصمت دولي مطبق، وفقًا لمراقبين في الشأن اليمني.