الحوثيون يستهدفون قرى سكنية في الدريهمي بالأسلحة الثقيلة
استهدفت مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، الخميس 14 مايو 2020، القرى السكنية في مديرية الدريهمي بقذائف الهاون والهاوزر ونيران الأسلحة الرشاشة، ضمن خروقاتها للهدنة الأممية.
وقالت مصادر محلية في الدريهمي لـ«الحديدة لايف»، إن المليشيا الحوثية قصفت القرى السكنية في المديرية ب 6 قذائف هاون عيار 120 وقذيفتي هاوزر في الوقت الذي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة عيار 14,5 صوب منازل المواطنين بشكل عشوائي وهستيري.
فشل الأمم المتحدة
وفي وقت سابق من هذا العام، قال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي للقوات المشتركة، إن كل المحاولات مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران من أجل اقناعها بالسلام، فشلت، مشيرًا إلى انسداد الأفق السياسي.
ويؤكد الدبيش، أن اتفاق السويد أصبح حبرًا على ورق، وأن الحل السياسيل فشل، وفشل الأمم المتحدة في أقناع المليشيا الحوثية بالجنوح إلى السلم، ولا يمكن لليمن التعافي إلا بعد التخلص من هذا الانقلاب الأمامي خاصة أن المليشيات ليست طرفا سياسيا يمكن التعاطي معه سياسيا، بل جماعة تدعمها إيران بكل قوة”.
وأشار الدبيش إلى أن مليشيا الحوثي اتخذت من اتفاق السويد” غطاء وشرعنة لاستعادة انفاسها بمساعدة الأمم المتحدة، وتنفيذ أجندتها وتصفية حساباتها الداخلية”.
نقاط مراقبة واتفاق ستوكهولم
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.