مصدر: شركة صافر تحول رواتب موظفيها من البنوك إلى محلات الصرافة لتغطية فساد مالي والتهرب من المحاسبة
يشكو موظفي شركة صافر لاستكشاف وإنتاج النفط من تحويل رواتبهم وصرفها عبر محال الصرافة بدلًا من صرفها كما كان في السابق عبر البنوك الرسمية في البلاد.
وقال مصدر في نقابة عمال الشركة في تصريحات صحافية، الثلاثاء 12 مايو 2020، إن تحويل صرف المرتبات عبر الصرافين يخدم نافذين في إدارة الشركة والإدارة المالية للشركة للمضاربة بالعملة وكسب عمولات وأرباح من خلال المضاربة بها، إضافة إلى أن تلك الخطوات تعد مخالفة للقانون والحقوق الشخصية للموظفين والفنيين والعمال في الشركة حسب المصدر.
وأوضح المصدر، أن تلك التجاوزات المالية تهدف إلى تضييع التدقيق الحسابي والمالي وكذلك خلق صعوبات أمام الأجهزة الرقابية في الشركة والحكومة من الحصول على المعلومات والحركة المالية للشركة التي دأبت مؤخرًا لاستخدام محلات الصرافة وتعطيل الأنظمة الداخلية للتعاملات المالية وتجميد إدارة المتابعة الداخلية لتنفيذ الكثير من تعاملاتها المالية في سابقة خطيرة وإساءة لسمعة الشركة والصناعة النفطية اليمنية.
وبين أن خطوات التهرب من الرقابة المالية تشوبها قضايا فساد وغسيل أموال ومضاربة بالعملة الوطنية، مشيرًا إلى أن المخالفات المالية تمت بعد نقل مقر الشركة بمأرب وتكليف مدير مالي لأسباب غير مهنية لإرضاء رغبات حزبية بحتة ولم يعمل من قبل في الإدارة المالية ولا يحمل الخبرة اللازمة لإدارة هذا القسم الحيوي والهام على الرغم من وجود كفاءات أخرى بالشركة.
وكشف أن مقدار الرواتب التي تقوم الإدارة المالية بتحويلها عبر الصرافين تقدر ب 500 مليون ريال شهريًا.