رسميًا.. اليمن يعلن شفاء حالة الشحر المصابة بكورونا

أعلن اليمن، الاثنين 27 أبريل 2020/ 4 رمضان، شفاء الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد.

وقالت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ (تتبع الحكومة الشرعية) في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي”تويتر” إن حالة الإصابة بفيروس ‎كورونا الوحيدة المسجلة بمدينة الشحر، قد شفيت.

وأكدت اللجنة أن الفحوصات الطبية والسريرية التي أجرت على المريض ومخالطية كانت سلبية.

وبهذا الإعلان يعود اليمن وخصوصًا المناطق المحررة من قبل المليشيا الحوثية، خالية من أي أصابات مؤكدة بفيروس كورونا، وسط مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني من تدهور الوضع الصحي جراء الحرب التي يشهدها منذ ست سنوات.

وكانت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية قد أعلنت في العاشر من أبريل الجاري، تسجيل أول حالة مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا.

والخميس، 2 أبريل2020، أعلن أحد القيادات الحوثية على تويتر، عن اكتشاف حالات مرضية في اليمن، مصابة بفيروس كورونا، لكنه سرعان ما نفته المليشيا الحوثية، وسعت لإنكار وجود أي مصاب في المناطق التي تسيطر عليها.

والخميس 19 مارس 2020، أدخلت المليشيا الحوثية، 15 شخصًا الحجر الصحي، بعد أن ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد.

وقالت مصادر طبية في محافظة صعدة شمالي اليمن، إن أعراض فيروس كورونا ظهرت بوضوح عليهم، فتم نقلهم إلى فندق الرشيد في مركز المحافظة، والتحفظ عليهم، كحجر صحي، لكنه لم يتم الكشف عن مصيرهم حتى الان، وسط أنباء تفيد عن وفاتهم جميعًا.

وأوضحت المصادر، أن الـ15 شخصًا الذين ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا هم من أبناء منطقة ضحيان التابعة لمحافظة، صعدة، ومن الأشخاص المبتعثين إلى إيران، والعائدين منها ضمن الـ172 شخصًا خلال الأيام الماضية.

ويوم الأحد، 15 مارس 2020، قال مصدر ملاحي في مطار العاصمة اليمنية صنعاء، إن أكثر من 172 طالبًا حوثيًا، عادوا خلال الأسبوع الماضي من مدينة قم الإيرانية الأولى في العالم بانتشار فيروس كورونا.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويتها خوفًا من الملاحقة الأمنية من قبل المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، أن طلاب العناصر الحوثية وصلوا مطار صنعاء على متن طائرة قادمة من مسقط، دون أن يتم اتخاذ إجراءات صحية وقائية.

وأكد أن المجموعات، غادرت مطار صنعاء بحرية مطلقة، لاسيما وأن من بينهم قيادات حوثية كانوا يتلقون العلاج في إيران، وعادوا إلى صنعاء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا في إيران وخصوصًا في قم الذين كانوا العناصر الحوثية فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى