حضرموت ترفع الحظر وتعيد فتح المساجد بعد 10 أيام من تسجيل أول إصابة بكورونا
أعلن محافظ حضرموت ( شرق اليمن) اللواء ركن فرج البحسني، رفع حظر التجوال في كافة مديريات المحافظة، ابتداء من يوم الخميس، بعد نحو 10 أيام من تسجيل أول حالة مصابة بفيروس كورونا في البلاد، دون أن يوضح حالة المصاب الذي تم اكتشافه.
وقال ” البحسني”، في تغريدة له على تويتر، إنه تقرر رفع حظر التجوال ابتداء من الخميس 23 أبريل 2020، وفتح المساجد أمام المصلين وفق ضوابط واشتراطات تم وضعها.
وأوضح أن الاشتراطات والضوابطا التي وضعها مكتب الأوقاف في المحافظة تتكون من 11 بندًا، بهدف حماية المصلي، دون أن يوضحها.
وأكد أن المحافظة ستبقى في حالة طورئ تحسبًا لظهور أي حالة مصابة بفيروس كورونا، وسيتم إعادة النظر في القرار الأخير
وقال ” البحسني”، إن المحافظة ستبدأ بداية الأسبوع القادم ( السبت 25 أبريل)، بتوزيع أكثر من 3500 سلة غذائية كدفعة أولى عبر ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية ومؤسسة صلة للتنمية، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيعها إلى المتضررين من الإجراءات الاحترازية التي أثرت بشكل سلبي على ذوي الدخل المحدود.
رفع حظر التجوال في كافة المديريات ابتداءً من يوم الخميس القادم وفتح المساجد أمام المصلين وفق الضوابط والاشتراطات التي وضعها مكتب الأوقاف والمكونة من 11 بند لحماية المصلين
وفي حال ظهور أي طارئ لا سمح الله سيتم إعادة النظر في هذه القرارات
— اللواء ركن فرج البحسني (@Farag_ALbahsani) ٢١ أبريل ٢٠٢٠
وأوضح، أن توزيع تلك السلل سيكون في مديريات الشحر والديس الشرقية والمكلا وغيل باوزير وحجر، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الصحي في المستشفيات والمحاجر والمراكز الخاصة بمكافحة وباء كورونا بالتنسيق مع مديري المديريات والأمن والجيش في المديريات المستهدفة.
والجمعة 10 أبريل 2020، أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، غير أن الحوثيين يرفضون الإفصاح عن حالات يقول سكان محليون إنها منتشرة في مناطق سيطرة المليشيا وخصوصًا في صعدة.
ويأتي تسجيل أول إصابة بالفيروس في ظل مخاوف من انتشاره في البلد الذي يعاني تدهورا للخدمات الصحية، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة الجارة السعودية وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا.