إصابة مواطن برصاص قناص حوثي في التحيتا (فيديو)

أصيب الأربعاء 8 أبريل 2020، مواطن برصاص قناص مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر طبي في مستشفى الخوخة، إن المواطن سالم خادم سليمان قطاب أصيب في الصدر بطلق ناري من قناص حوثي أثناء ذهابه لجلب التراب من المزرعة إلى منزله في المدينة.

ووأوضح المصدر أن الموطن تم اسعافه إلى مستشفى التحيتا لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم تحويله إلى مستشفى الخوخة لإستكمال العلاج.

وتأتي هذه الجريمة بعد أربعة أيام من إصابة المواطن سعدي محمد قليصي الذي أصيب بشظيتين إثر سقوط قذيفة هاون حوثية على منزلهم في ذات المديرية، في ظل الصمت الدولي والمواقف السلبية للبعثة الأممية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى