مدير مديرية المخا يحذر من أجندات خارجية تستهدف المخا والحجرية ووحدة الصف الجمهوري

دعا مدير مديرية المخا، ورئيس المجلس المحلي عبدالرحيم الفتيح، علي المعمري، محافظ محافظة تعز السابق، التعاون مع المديرية في الإبلاغ عن أي أعمال بسط أو نهب للأراضي، بدلًا من بث سمومه في المناطق المحررة، خدمة لأجندات خارجية.

وأكد الفتيح، في رده على، ما تحدث به علي المعمري، الذي اتهم القوات المشتركة، والتحالف العربي، بتهم تخدم المليشيا الحوثية وأجندات خارجية، أن المخا تتمتع بسلطة محلية وقضائية قوية، داعيًا، كل من لديه أية دعوى لأرض التوجه إلى الجهات المختصة لأخذ حقه.

وقال: ندعو علي المعمري الذي أظهر اهتماما جليا، بغض النظر عن أهدافه الخاصة، التعاون معنا في الإبلاغ عن أي أعمال بسط أو نهب للأراضي ونعده أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أو أن نعمد إلى الفرار على طريقته حين كان محافظا لتعز، كما نأمل لو أن لديه النية الحقيقية للاطلاع على حقيقة الأوضاع في المخأ زيارة المديرية عن قرب ومشاهدة الانجازات التي تحققت بتفاني المقاومة الوطنية التي لم تألو جهدا في مساندة جهود السلطة المحلية وعودة مؤسسة الدولة الممثلة بالمجلس المحلي.

وأوضح، أن القوات العسكرية المتواجدة في مديرية المخا مزيج من جميع المدن والمحافظات اليمنية، والمعمري بمقاله ألغى نضالات المديرية وأبنائها ومن يشاركونهم من أبطال الجمهورية من مختلف المحافظات، وأبطال تعز أيضا الذين يتوزعون على كامل خريطة القلب اليمني، ففي المخأ خريطة الكفاح المحاكة من كل شبر في اليمن من حضرموت إلى صعدة، فالمخأ جمعت كل الرؤى وذوبت كل المناطقيات القروية والسياسية تحت راية مشتركة مفادها مواجهة المخطط الايراني والتخلص من المليشيات الحوثية.

حرب معلنة
اما ما أورده المعمري عن الحجرية، قال الفتيح، بصفته أحد ابناء الحجرية، أن المعمري، حاك بادعاءاته ما يكفي من المبررات لخوض حرب معلنة على رفاق السلاح ممهدا لموجة جديدة من الاعتداءات التي طالت وتطال أبناء الحجرية والنازحين من المحافظات الاخرى، وبناءً على ذلك أحمله المسؤولية كاملة إزاء أي اعتداءات تطال اخواننا من أبناء المديرية او اليمنيين من مختلف ةلمحافظات بمبررات حزبية سوقية حاقدة.

وأعرب الفتيح عن أمنياته، من أن يتم إعادة بوصلة المعركة نحو المليشيات الحوثية التي تسيطر على عدد من مديريات تعز وتغلق منافذ المدينة وتحاصر الملايين بالموت، ولاتي قصفت بعد ساعات من مقال المعمري الأحياء السكنية بالقذائف، دون أن يهز ذلك المعمري وأمثاله ويعيدهم إلى جادة الصواب ومعرفة العدو الحقيقي لنا جميعا.

ودعا إلى وقف كل اشكال التحريض السياسي والعسكري تجاه مديريات الحجرية التي كانت ولا تزال مثالا للتعايش والسلام والمدنية، وحاربت المليشيات الحوثية ولم تتخلى عن طابعها المدني رغم محاولات البعض اذكاء الخلاف والفرقة والتهيئة لصراع دامي بين الأخوة تنفيذا لأجندات شتى تريد جر تعز عموما إلى الخراب.

زر الذهاب إلى الأعلى