أرملة تستغيث بحكومة السماء بعد أن هدم الإخوان منزلها في تعز
أثار هدم السلطات الإخوانية في تعز، منزل أرملة يمنية، غضب رواد التواصل الاجتماعي، بعد أن حاولت تمنعهم بشتى الوسائل، وتتوسل لهم بعدم تشريد أطفالها اليتامى، ولم تجد سبيلا إلا مناجاة رب السماء بتساؤل عفوي أين حكومة ربي؟
من متى يتم تنفيذ الاحكام القضائية في هدم وتخريب بيوت وتشريد أسر بحكم ابتدائي ؟؟!!
— عبده اليمني (@bin_abdh) ١ أبريل ٢٠٢٠
هذا العبث يجب أن يكون بوابة للتصحيح وعلى الجميع ان يقف مع القانون بروحه وجوهره المحقق للعدالة…
ومع المظلوم حتى يكون ذلك من أعمال المعروف الذي يمارسه المجتمع ويقينا مصارع السوء #اين_حكومة_ربي
وقال رواد التواصل الاجتماعي، إن دولة الإخوان المسلمين في تعز، تهدم بيوت المساكين وتسطوا على أراضيهم بالقوة، ونشروا صور بكاء وصراخ أم تجد بيتها يتم هدمه بدون وجه حق.
دولة الاخوان المسلمين في مدينة تعز تهدم بيوت المساكين وتسطوا على أراضيهم بالقوة.
— هاني الجنيد (@hanialgunid) ١ أبريل ٢٠٢٠
اسمعوا بكاء وصراخ هذه الأم الضعيفة
صرخت #اين_حكومة_ربي لكنها لا تدري ان هؤلاء الطغاة هم حكومة الرب ومن ينفذون شريعته pic.twitter.com/4raVvld7dc
وتقول الأرملة، أنها عملت لما يقارب 27 عامًا، وجمعت المال، لتبني منزلا على أرض اشترتها بكل ما تملك، حتى يسكن أطفالها منزلا، خاص بهم، غير أن سلطات الإخوان في تعز، أمرت بتدمير حياتها وتشريد اطفالها.
#اين_حكومة_ربي.
— تغريد (@uXwLcMMBhtsfhJ6) ١ أبريل ٢٠٢٠
عندما شعرت هذه الأرملة المكلومة أن سلطة الارض خذلتها قالت #اين_حكومة_ربي قالتها وهي تتنفس غبار منزلها المهدوم
وحسرة 27 عاما من الانتظار
وغدا في تعز لكل حادثة حديث ومادام الحق مؤثق بيديها
فلن تخذلها الأرض قانونا
ولن تتركها السماء عدالةً.#اين_حكومة_ربي. pic.twitter.com/FivX6PkUZQ
الغريب في الأمر، أن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت تدافع عن القاضي الذي حكم على أرملة بأن تتشرد مع أطفالها في العراء، ودون مأوى، فكيف استهوته نفسه فعل ذلك.
بعد حادثة هدم منزل الأرملة في #تعز وسط #اليمن من قبل الإخوان والتي قالت بعفوية #أين_حكومة_ربي، أيقنت أن الإخوان المسلمين إلى زوال
— محمود الطاهر (@altaher201) ١ أبريل ٢٠٢٠
الإخوان بدأوا ينفذوا حملة حليفهم الحوثي في تدمير المنازل
البعض الأخر من النشطاء الاجتماعيين، في وسائل التواصل الاجتماعي، كشف أن قاضي المحكمة كان مسجونًا، لكن أبناء تعز وقفوا ضد سجنه حتى أخروجوا منه، ليجازيهم بهدم منازلهم.