مقتل وإصابة مواطنتين في الحديدة نتيجة قصف وقنص حوثي
قُتلت الثلاثاء 31 مارس 2020، امرأة برصاص قناصة مليشيا الحوثي الموالية لإيران، أثناء رعيها للأغنام في منطقة الشعينة جنوب حيس بالحديدة.
وقال مصدر طبي في حيس لـ«الحديدة لايف»، إن المواطنة “سلامة قادري” أصيبت برصاص قناص حوثي اخترقت صدرها أثناء رعيها للأغنام في منطقة الشعينة جنوب حيس.
وأوضح، المصدر أن وحدات من القوات المشتركة أسعفت الضحية للنقطة الطبية التابعة للقوات، لكنها فارقت الحياة على الفور نتيجة اختراق الرصاصة إلى القلب.
وفي ذات السياق، أصيبت مواطنة أخرى، بجروح خطيرة جراء قصف المليشيات الحوثية على الأحياء السكنية في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وقال مصدري محلي، إن المواطنة رحمه عبده فرج” اصيبت بشظايا قذائف الهاون وهي في منزلها مما تسبب بإصابتها في البطن وتمزق في الشريان في الرجل اليسرى وتم الى مستشفى التحيتا لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمخا لاستكمال العلاج.
وتواصل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيَّاً مسلسل جرائمها الوحشية بحق أبناء محافظة الحديدة مخلفة الآف الشهداء والجرحى منذ انطلاق الهدنة الأممية في ظل صمت الأمم المتحدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.