إصابة 7 عمال في «اخوان ثابت» بالحديدة بعد قصف حوثي (فيديو)

أصيب الأحد 29 مارس 2020، 7 من عمال مصنع اخوان ثابت جراء قصف مليشيات الحوثي الإرهابية بقذائف الهاون على مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في مدينة الحديدة غربي اليمن.

وقال مصدر طبي في مستشفى الدريهمي، لـ«الحديدة لايف»، إن 7 من عمال مجمع إخوان ثابت الصناعي أصيبوا في عملية القصف التي شنتها المليشيات الحوثية على المجمع التجاري، مشيرًا إلى أن المستشفى اتخذ الإجراءات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى والمصابين، وهم فتحي إبراهيم، عبدالسلام علي مقبل، عبدالله محمد، رامي محمد حسين، محمد علي سعيد، عبدالباسط عبد الحفيظ، نجيب سيف شمسان.

يذكر أن عدداً من عمال وموظفي مجمع اخوان ثابت سقطوا خلال فترة الهدنة الأممية بين شهيد وجريح في سلسلة جرائم المليشيات الحوثية التي تستهدف المجمع.

ويقول محللون سياسيون، إن الصمت المطبق الذي تلتزم به الأمم المتحدة إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية، شجع المليشيا على التمادي وارتكاب المزيد منها، متوقيعن أن ذلك سيزداد خلال الفترة القادمة، ولن يستطيع أحد ردع المليشيا ووقف التماهي الأممي؛ إلا بتحرك المقاومة الوطنية والقوات المشتركة وألوية التهامية لدحر الإرهاب الحوثي.

وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

شاهد الفيديو

زر الذهاب إلى الأعلى