القوات المشتركة تأسر قيادي حوثي في الحديدة

أسرت القوات المشتركة الثلاثاء 24 مارس 1010، قيادي تابع لمليشيات الحوثي إثر تصديها لمحاولة تسلل لعناصر حوثية شمال مدينة التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة” لـ «الحديدة لايف»، إن قوات اللواء السادس عمالقة تصدت لمحاولة تسلل لمجموعة من عناصر عناصر الحوثيين بكل حزم واجبرت الأخرين على الفرار والتراجع، فيما وقع قيادي ميداني حوثي أسيراً في قبضة القوات المشتركة.

وتواصل القوات المشتركة توجيه الصفعات والضربات الموجعة للمليشيات الحوثي جراء خرقها وتصعيدها العسكري المتواصل للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال بمحافظة الحديدة.
وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى