مفاهيم مغلوطة بشأن كورونا.. تعرف عليها
مع تسارع الأحداث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وانتشاره في 158 دولة حول العالم، انتشرت أخبار كثيرة بعضها حقيقي وأغلبها لا يمت للحقيقة بصلة.
وسائل التواصل الاجتماعي وكبرى وسائل الإعلام العالمية كثفت جهودها لمكافحة الأخبار المغلوطة المنتشرة، كما دخلت على خط مكافحة هذه الأخبار منظمة الصحة العالمية باعتبارها المصدر الأصدق لتصحيح هذه الأخبار المغلوطة.
ونشرت المنظمة الأممية تقريرا تحت عنوان “نصائح للعامة بشأن فيروس كورونا المستجد: تصحيح المفاهيم المغلوطة”، تحدثت فيه عن أبرز ما يتم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة.
المناخ الحار
أوضحت المنظمة انه من خلال البيّنات المتوافرة لحد الآن، يمكن انتقال فيروس مرض كوفيد-19 في جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب.
مجففات الأيدي
وردا على سؤال عن كون مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟ نفت كذلك المنظمة هذا الأمر، مشيرة الى أن مجففات الأيدي ليست فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن.
رش الجسم بالكلور
وبشأن المعلومات عن أن رش الجسم بالكحول أو الكلور يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل، أكدت المنظمة أن ذلك غير صحيح أبدا، ولفتت إلى أن هذا الأمر قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.
غسل الأنف
وعن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي للوقاية من العدوى، أوضحت المنظمة أنه لا توجد أي بيّنة على أن ذلك يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد. ولكنها استدركت ان بيانات محدودة أكدت أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية.
الثوم
يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا، بحسب المنظمة.
المضادات والأدوية
وأكدت المنظمة أن المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط، وتابعت: “يعد فيروس كورونا المستجد من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه”.
وعن الأدوية، قالت: “حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه، ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض وخيم على الرعاية الداعمة المُثلى. ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير”.