مصر تضع 300 أسرة في الحجر الصحي

أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، حصر 300 أسرة في محافظة الدقهلية ووضعها قيد الحجر الصحي بعد ارتفاع أعداد ضحايا فيروس كورونا ووفاة حالتين من أبناء المحافظة.

وأشارت زايد إلى أن معظم الحالات المصابة لم تظهر عليها الأعراض، وجرى اكتشافها بالتقصي والترصد وجميعها من المخالطين للحالتين المتوفيتين، موضحة أنه تم اتخاذ إجراءات في الدقهلية تمثلت في إغلاق المنافذ ورفع التقصي الترصد واتخاذ إجراءات تطهير وتعقيم.

من جهتها، قالت مديرة الطب الوقائي في مديرية الصحة بمحافظة الدقهلية، لمياء سلامة، إن جثمان المواطن أحمد عامر الذي يبلغ من العمر 50 سنة، والذي توفي نتيجة إصابته بكورونا، تم دفنه بطريقة علمية وصحيحة لتجنب نقل الفيروس للآخرين، مشددة على أنه في مثل تلك الحالات يتم وضع الجثمان في الكفن الطبيعي، مع وضع طبقات قطنية وجلدية كثيفة، لتفادي ملامسة من يقومون بعمليات الغسل والدفن ونقل العدوى إليهم.

كما أضافت أنه تم التأكد من ارتداء من قاموا بعمليات الغسل والدفن للكمامات الواقية، مشيرة إلى أنه تم الحصول على عينات من أقاربه والمخالطين وتبين إصابة 3 منهم بالفيروس.

وذكرت أنه تم وضع جميع المخالطين في الحجر الصحي، فيما تم نقل المصابين لمستشفى العزل، وتطهير الأماكن التي تردد عليها في الفترة الأخيرة، من بينها مقر عمله.

في سياق متصل، قامت السلطات بفرض إجراءات مشددة في القريتين اللتين ظهرت بها حالات الإصابة بكورونا، والحالتين المتوفيتين وهما الكردود والسماحية بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية.

إلى ذلك قررت إيقاف كافة الأسواق والفعاليات والتجمعات والأنشطة داخلهما، ووضع الأسر في الحجر الصحي، مع تعقيم كافة المنازل والمنشآت بهما.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء الاثنين تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب كورونا، كانت الحالة الأولى لمواطن ألماني الجنسية، يبلغ من العمر 72 عاماً، كان متواجداً بمحافظة الأقصر، أما الحالة الثانية فهي لمواطن مصري من محافظة الدقهلية، يبلغ من العمر 50 عاماً، وكان مخالطاً للسيدة المصرية التي توفيت في 12 مارس الجاري بذات المحافظة.

زر الذهاب إلى الأعلى