السودان يجمد المحاكم ويستقبل باخرة أعادتها السعودية لمواجهة كورونا

أعلنت السلطات السودانية، الأحد، تعليق العمل جزئيا بالمحاكم المدنية، لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس “كورونا”، فيما استقبلت باخرة على متنها ركاب سودانيون، بعد أن رفضت السعودية السماح لها بالدخول.

وقال رئيس القضاء، نعمات محمد عبد الله، في بيان، إنه تقرر تعليق العمل جزئيًا بالمحاكم المدنية (الابتدائية)، مع استمرار قبول مذكرات الاستئناف المرفوعة أمام المحكمة العامة.

وكذلك تعليق العمل بمحاكم الأحوال الشخصية (الابتدائية)، على أن يُستثنى نظر التنفيذات والقضايا المتعلقة بالنفقات، وقبول مذكرات الاستئناف أمام المحكمة العامة.

كما أعلنت الخارجية السودانية، في بيان، إيقاف المعاملات الخاصة بتوثيق المستندات والشهادات، بداية من الثلاثاء وحتى إشعار آخر، مع النظر في أوضاع أصحاب الحالات الطارئة.

والجمعة، أعلنت السلطات، اكتشاف أول إصابة بالفيروس، ووفاة صاحبها.

وقرر السودان، السبت، إغلاق جميع المؤسسات التعليمية لمدة شهر، ومنع التجمعات العامة.

والأحد، وصلت ميناء سواكن شرقي السودان، باخرة على متنها ركاب سودانيون، بعد أن رفضت السعودية السماح لها بالدخول، كإجراء احترازي ضد الفيروس.

وأعلنت الصحة السودانية، في بيان، اكتمال الإجراءات الصحية لاستقبال الباخرة، حيث سيتم إجراء الكشف على الركاب.

والخميس، أعلن السودان، إغلاق المعابر الحدودية مع جارته الشمالية مصر، ومنع دخول مواطني 8 دول، بينها مصر.

وبحثت السلطات السودانية، الأحد، أوضاع العالقين في معبرين حدوديين مع مصر، والبالغ عددهم 3 آلاف شخص، وإمكانية دخولهم السودان، وإيوائهم بمواقع داخل الولاية الشمالية المتاخمة للحدود المصرية.

وذكرت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) أن عضو مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، يرافقه حاكم الولاية الشمالية، تفقد أوضاع المواطنين على معبري “أشكيت” و”أرقين”.

وحتى الأحد، أصاب “كورونا” ما يزيد على 162 ألفًا في 156 دولة وإقليما، توفي منهم أكثر من 6 آلاف، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا.‎

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، ووقف الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى