أسر قيادي حوثي ومقتل 6 من عناصر المليشيا في الحديدة

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأحد، عن أسر قيادي تابع لميليشيات الحوثي، بمدينة حيس، كما لقي 6 من عناصر الحوثيين مصرعهم إثر تصدٍّ لهجوم الميليشيات في التحيتا جنوب الحديدة.

وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه تم أسر قيادي تابع لميليشيات الحوثي بعد صد محاولة تسلل عناصر حوثية في قرية بيت مغاري شمال غرب مدينة حيس.

أكد مصدر ميداني “أن القوات المشتركة في جبهة حيس أسعفت الأسير الحوثي بعد إصابته خلال المواجهات وقامت بعلاجه”.

يذكر أن جبهة حيس تشهد اشتباكات وعمليات قصف وتسللات يومية تشنها الميليشيات الحوثية وتخلق حالة من الذعر والخوف في أوساط المواطنين نتيجة الرصاص والقذائف التي تنهال على مساكنهم.

وفي السياق، لقي 6 من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، الأحد، إثر تصدي القوات المشتركة لهجوم الميليشيات في التحيتا جنوب الحديدة.

وقال مصدر ميداني في القوات المشتركة إن 6 من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم خلال هجوم شنته الميليشيات على مواقع القوات المشتركة.

وأوضح أن القوات المشتركة أجبرت الميليشيات على التراجع والفرار مخلفة وراءها خسائر فادحة في العتاد والأرواح بعد معارك عنيفة.

وتواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها للهدنة الأممية والتصعيد العسكري واستهداف التجمعات السكانية في مديريات الحديدة.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى