مئات القتلى وآلاف الجرحى من الحوثيين خلال 15 يومًا معظمهم من الأطفال

ترسل المليشيا الحوثية الإرهابية، بالشباب اليمني والأطفال الذين تختطفهم من ذويهم إلى جبهة الساحل بعد أن تعدهم وتغرر بهم من أجل القتال في صفوفها خدمة لتثبيت أركان النظام الإيراني في اليمن.

ووصل عدد قتلى مليشيا الحوثي، خلال الأسبوعين الماضيين إلى 847 شخصًا، وفقًا لإحصائية حصلت «الحديدة لايف» نسخة منها الأربعاء 11 مارس 2020.

وتشير الإحصائية، إلى أن 400 شخص من الذين يقاتلون في صفوف المليشيا الحوثية الموالية لإيران تم التعرف على هوياتهم، بعد أن وصلوا إلى مستشفيات صنعاء وذمار وإب والحديدة، بينما 447 شخص، لم يتم التعرف على هوياتهم حتى لحظة كتابة هذا الخبر، بسبب تحولهم إلى أشلاء متناثرة.

وقال الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، لـ«الحديدة لايف» إن تلك الإحصائية المهولة لعدد قتلى المليشيا الحوثي، وخلال 15 يومًا أي منذ تاريخ 25 فبراير وحتى 10 مارس 2020، تدل على عدد المهول من القتلى للمليشيا الموالية لإيران.

وأكد الدبيش، أن من بين القتلى 210 طفلًا، أعمارهم تتراوح ما بين 12- 17 عامًا، بحسب البيانات المدونة من المستشفيات التي وصلت إلى القوات المشتركة توضح عدد القتلى الحوثيين في كافة جبهات القتال.

ووفقًا للإحصائية، فإن عدد الجرحى الذين وصلوا مستشفيات في صنعاء وإب والحديدة وذمار، بلغ 1311 منهم عدد102 موت سريري، وعدد477 إصابات بالغة وحرجة جدًا.

وتشير الإحصائية إلى أن عدد الجرحى من الأطفال بلغ عددهم 380 طفلًا، كانت الضالع والجوف ونهم المسرح الأكبر لهلاك عناصر مليشيات الحوثيين، تليهم الحديدة وصعدة.

وقال “الدبيش”، إن المليشيا الحوثية، تحاول أن تخفي البشرية والمادية، محاولة منها لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية، بعد أن ترك أغلبهم مواقعهم أمام الضربات الموجعة والهزائم المتتالية، إضافة إلى دعايتها لتضليل القبائل اليمنية للزج بأبنائهم في معارك نتيجتها الموت والخسران.

بينما تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية إرسال المغرر بهم إلى محارقها في حربها العبثية وتقديمهم قربانا لإيران..

وتتفنن المليشيات بتضليل أنصارها لرفع معنوياتهم بشكل خاص والرأي العام المحلي والخارجي ويلعب الإعلام دورنا كبيرا في

وتحاول المليشيا، طمس إخفاء خسائر بشرية الجسيمة ببث تقارير إخبارية زائفة وكسر زحوفات بدون ذكر أي من خسائرها الباهظة في العديد والعتاد بجبهات القتال عبر نشراتها على قناة “المسيرة” والجزيرة وكافة القنوات الإيرانية واللبنانية المرئية ووسائل الإعلام المختلفة الخاضعة لسيطرتها.

و لجأت إليها مليشيا الحوثي في استجداء أبناء القبائل وخاصة فئتي الشباب والأطفال للانضمام في صفوفها والدفع بهم إلى جبهات القتال على وقع خسائرها والنزيف والنقص الحاد لمقاتليها في الآونة الأخيرة

ولا يمر يوم دون أن تنقل مليشيا الحوثي العشرات من قتلاها من ساحات المعارك إلى ذويهم في “توابيت”  وملصقات صورهم في العاصمة صنعاء ومديرياتها وكافة مناطق سيطرته، وفقًا لـ «الدبيش».

وخصصت  المليشيا الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن، ميزانية ضخمة لاستحداث وتجهيز عشرات المقابر الجديدة لقتلاها.

وفي الأسبوع المنصرم فتحت  19 مقبرة جديدة  لمن هم فئة القناديل أما الزنابيل فلا تكثرت أو تعير أي اهتمام لهم فغالباً تترك جتثهم مرمية في السفوح والجبال والصحراء وأما دفنهم في مقابر جماعية في عدد من مناطق صنعاء وذمار وريمة وحجة وصعدة وتعز وإب، بحسب الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى