إعلامي سعودي يتهم علي محسن الأحمر بـ«الخيانة»
اتهم الإعلامي السعودي سامي العثمان نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر باختراق الشرعية لصالح قطر وتركيا بعد أنباء عن سقوط محافظة الجوف المحاذية للمملكة في أيدي الحوثيين عقب أيام من الأنباء المتضاربة.
وكتب سامي العثمان الأحد 1 مارس 2020، في تويتر، : ”ألا يعلم العجوز المغيب منصور هادي بأن الشرعية مخترقة من رأس الأفعى محسن الأحمر والخونة أتباعه الذين باعوا الأرض والعرض لقطر وتركيا وايران وعمان، فضلا عن كونهم وراء الحوثي وتقدمه في محافظة الجوف! والله الزمن والتاريخ لن يرحمك! اترك الشرعية بعد أن تركتك!“
#صحيفة_العروبة_اليوم #الايعلم العجوز المغيب منصور هادي بان الشرعية المخترقة من رأس الافعى محسن الأحمر والخونة اتباعه هم باعوا الارض والعرض لقطر وتركيا وايران وعمان، فضلا عن كونهم وراء الحوثي وتقدمه في محافظة الجوف! والله الزمن والتاريخ لن يرحمك! اترك الشرعية بعد ان تركتك!
— سامي العثمان (@samialothman_) ١ مارس ٢٠٢٠
وكانت مصادر يمنية متطابقة أكدت أن ميليشيات الحوثي سيطرت على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف في انتكاسة لقوات الحكومة الشرعية التي تواجه اتهامات بالفساد وسوء إدارة المواجهة مع الجماعة التابعة لإيران.
وسقوط الحزم، يأتي بعد يوم واحد من تسليم القوات الموالية للإصلاح لمديرية الغيل، ويومين من تسلم الفريق صغير بن عزيز، رئيسًا لهيئة الأركان العامة بقرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وكانت مصادر، أكد أن سيطرة الحوثيين، على مديرية الغيل، تكشف حقيقة حزب الإصلاح، وتعامله مع الحرب الوجودية على أنها تجارية بحته، لا يهمه الوضع الإنساني، أو الاحتلال الإيراني لليمن، وخطورته على المنطقة، وهو ما يكشف حقيقة التحالف الحوثي الإصلاحي.
وطالبت المصادر، بسرعة تنفيذ اتفاق الرياض، وإعادة هيكلة الحكومة الشرعية والجيش، حتى لا يتوسع الحوثيين أكثر ويتسلم المزيد من المناطق، لفرض واقع جديد، وتهديد دول الجوار اليمني، تمهيدًا لإحكام السيطرة على مكة والمدينة المنور.
وحذرت المصادر، يوم أمس من عملية تنسيق كاملة بين المليشيا الحوثية وقيادات عسكرية محسوبة على الإصلاح من تسليم عاصمة محافظة الجوف، وهو ما حدث ذلك بعد 24 ساعة من تحذيراتهم.
وتعد مديرية الغيل معقل الفكر المتشيع بالمحافظة ومنها تنتمي معظم قيادات الصف الأول للحوثيين في الجوف.