مصدر سياسي يسخر من مسرحيات الحوثيين حول منظومة الدفاع الجوي ويوضح التالي
سخر مصدر سياسي يمني، من الشائعات التي تروجها المليشيا الحوثية الموالية لإيران، من إتلاف الحكومة اليمنية في لمنظومات الصواريخ الدفاعية في 2005.
وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ«الحديدة لايف» إلى أن الشائعات التي تعمدت نشرها المليشيا الحوثية تثير الضحك والشفقة لما وصل إليه حال الحوثيين لمحاولة تشويه التاريخ الناصح لزعيم الشهداء علي عبدالله صالح، ومحاولة لاستعطاف الشارع اليمني بعد الخسائر التي منيت بها خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المصدر، الذي كان في دائرة صناعة القرار السياسي اليمني خلال الفترة 2000- 2010، أن الأسلحة التي تم إتلافها في 2005، اشترتها الحكومة اليمنية، إضافة مضبوطات تم العثور عليها مع الجماعات الإرهابية والتي كانت تخطط لاستهداف الطيران المدني، مؤكدًا أن تلك الأسلحة لا علاقة لها بمنظومة الدفاع الجوي آنذاك.
وأكد المصدر، أن الدفاعات الجوية تعرضت للتدمير خلال العام 2012 وحتى 2015 على يد الإخوان والحوثيين، أثناء ما أطلقوا عليها هيكلة الجيش اليمني بالتنسيق مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وجماعة الإخوان المسلمين، وقيادات حوثية.
وبيّن، أنه وأثناء هيكلة الجيش، عمل الإخوان المسلمين، والحوثيين وعبد ربه منصور هادي، على تدمير الجيش والأمن بكل مؤسساتها.
وقال المصدر، أن الحوثيين دمروا ما تبقى من منظومة الدفاع الجوي، بعد أن حولوها مع خبراء إيرانيين ومن حزب الله إلى صواريخ أرض أرض، وأطلقوا عليها اسماء ” قاهر وفاطر” وغيرها.
وفيما يخص الصواريخ التي أعلنت حينها الجمهورية اليمنية بالتخلص منها، كانت من طراز سام 2 حرارية، ومداها ثلاثة كيلوا، لا تمثل أي تهديد للطيران الحربي الحديث، كانت بحوزة القبائل التي استولت عليها بعد حرب 1994، لكنها تهدد الطيران المدني، وفقًا لمصدر.
وأكد المصدر، أن سبب جمع تلك الصواريخ من المواطنين وإتلافها، جاء بعد استهداف تنظيم القاعدة لطائرة مدنية في أفريقيا بصاروخ حراري أثبتت التحقيقيات أن مصدره من اليمن، وتشكل تهديدًا خطيرًا للطيران المدني في حال وصلت للتنظيمات المتطرفة الإرهابية.
إلى ذلك أكد الخبير العسكري اليمني، حسين عزيز، أن الصواريخ التي تم اتلافها هي تلك التي تم شرائها من القبائل وكذلك من المضبوطات التي تم العثور عليها مع الجماعات الارهابية والتى كانت تخطط لاستهداف الطيران المدني وهي صواريخ تقليدية لا علاقة لها بمنظومة الدفاع الجوي.
وأوضح، أن منظومة الدفاع الجوي فقد تعرضت للإهمال والتخريب والتدمير خلال الأعوام ٢٠١٢م وحتى ٢٠١٥م على يد الإخوان والحوثيين.