مستجدات معركة الجوف.. أين وصلت المعارك؟
تخوض قوات الجيش مسنودة بتحالف دعم الشرعية معارك متواصلة ضد مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، بعدة جبهات بمحافظة الجوف، مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا.
ونقل المركز الإعلامي للقوات اليمنية، عن مصدر عسكري ميداني في الجوف، إن الجيش الوطني هاجم مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي في جبهات الصفراء والمحزمات جنوبي غرب محافظة الجوف، وألحقوا خسائر بشرية ومادية في صفوف المليشيات.
وتزامنت المعارك مع غارات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت عربات وتجمعات لمليشيات الحوثي الانقلابية في جبهات الغيل والمحزمات والجرشب، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المليشيات وتدمير آليات قتالية تابعة لها.
وفي جبهة العقبة بمديرية خب الشعف، اندلعت مواجهات فجر الخميس 27 فبراير 2020، أسفرت عن سقوط عدد من عناصر المليشيا الحوثية بين قتيل وجربح.
وقالت المصادر العسكري، إن الاشباكات تزامنت مع شنت مدفعية الجيش الوطني قصفاً استهدف مواقع وتعزيزا للمليشيات بذات الجبهة وألحقت بها خسائر في الأرواح والمعدات.
ومنذ 18 يناير 2020، لم تتقدم القوات الحكومية، أو لم يأتي لها توجيهات من قيادات عسكرية، بالتحول من الهجوم إلى الدفاع، على عكس المليشيا الحوثية الموالية لإيران التي تستميد من أجل اسقاط مديريات ومدن محافظة الجوف.
ويظهر في الفيديو جندي من القوات الحكومية اليمنية، متوعدًا المليشيا الحوثية الموالية لإيران، بأن يتم مطاردتهم إلى صعدة معقل الحوثيين، مؤكدًا أن القتال يدور حاليًا في جبال يام التابع لإحدى مديريات صنعاء.
وأعلنت المليشيا الحوثية في 18 يناير 2020، عن حملة عسكرية، اسمتها ” البنيان المرصوص”، تمكنت من خلالها السيطرة على مناطق واسعة في المدخل الشرقي للعاصمة اليمنية صنعاء (نهم) وعدد من مناطق في مأرب والجوف.
وتأكيدًا على تصعيدها العسكري داخل الأراضي اليمنية، بعد هدوء دام أشهر، أعلنت المليشيا الحوثية، أطلاق عملية اسمتها ” البنيان المرصوص”، تمكنت من خلالها السيطرة على 2500 كيلوا متر شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، واحتلال مديريات في مأرب والجوف، وفقا لبيان نشرته وسائلها الإعلامية.