إبطال عبوة ناسفة حوثية بطريق حيس- الخوخة

تمكنت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة الاثنين 24 فبراير 2020، من إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي بجانب الطريق الرابط بين مديريتي حيس والخوخة في محافظة الحديدة.

وقال مصدر عسكري ميداني، إن مواطنين عثروا على عبوة ناسفة مزروعة بجانب الخط الرابط بين حيس والخوخة، وأبلغوا فريق نزع الألغام والعبوات الناسفة ليتمكن الفريق من تفكيك العبوة الناسفة وابطالها بنجاح، وفقًا لما نقله المركز الإعلامي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.

وأكد المصدر أن عناصر تابعة للمليشيات الحوثية تسللت عبر المزارع المحاذية للطريق، وزرعت العبوة الناسفة بجانب الطريق الرابط بين المديريتين.

وتواصل مليشيات الحوثي زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات الفرعية والعامة في محاولة منها لإلحاق مزيدًا من الأضرار في صفوف المدنيين.

وفي الأول من فبراير 2020، حملت منظمة رايتس رادار الهولندية الحقوقية دولية، ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، مسؤولية مقتل 580 ضحية بينهم 104 أطفال و60 امرأة، انفجرت بهم الألغام، تأتي بعدها جماعات مسلحة أخرى بينها تنظيمات متطرفة مسؤولة عن مقتل 105 أشخاص، بينهم 30 طفلاً و7 نساء و68 رجلاً.

ومن إجمالي ضحايا الإعاقة والإصابة فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ 428 شخصا بينما بلغ عدد الجرحى العسكريين 173 شخصا وبطبيعة الحال تحتل جماعة الحوثي المركز الأول في المسؤولية عن سقوط العدد الأكبر من ضحايا الإعاقة والإصابة بعدد بلغ 457 ضحية، بينهم 288 رجلاً و113 طفلاً و56 امرأة.

وفي 11 فبراير 2020، قالت المنظمة التهامية لحقوق الإنسان والتنمية، إن الجرائم التي يرتكبها الحوثيين في محافظة الحديدة، ترتقي إلى جرائم حرب، مشيرةً إلى أن الممارسات الحوثية والتي فاقمت الأزمة الإنسانية في اليمن، يستوجب من الأمم المتحدة الضغط على الحوثيين بتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

واعتبرت أن الأعمال المشينة التي يقدم عليها الحوثيين، سواءً في القصف العشوائي على المناطق السكنية، أو زراعة الألغام، أو حرمان المواطنين من المساعدات الغذائية الإنسانية التي تقدمها منظمات دولية، يثبت أن الحوثيين غير آبهين لآدمية الإنسان، وحقوقه في العيش البسيط، بل تزيد فرض عليه العقوبات مما يفاقم الأوضاع الإنسانية، وهو ما يؤكد أن الحوثيين غير مؤهلين لإدارة تلك المناطق، وعلى الأمم المتحدة أن تجبر الحوثيين بتسليم تلك المناطق إلى الدولة لإنقاذ ملايين المواطنين من الموت جوعًا وقصفًا وانفجارًا بالألغام.

زر الذهاب إلى الأعلى