معلومات سرية تكشف إنشاء الحوثيين لمراكز خمينيات لتهديد دول الجوار

ينشط الحوثيون في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم من أجل تشكيلها طائفيًا، وإنشاء مراكز “الحسينيات” و ” خمينيات” لتكون منطلقًا لتشييع اليمن وتحويلها من دولة سنية مسالمة إلى دولة شيعية طائفية، مثلها مثل العراق، ليتم استكمال الطوق الشيعي على مكة المكرمة وفقًا لإستراتيجية “الهلال الشيعي” الذي رسمته طهران لمليشياتها في المنطقة.

وعلم « الحديدة لايف»، من مصادر داخل الجماعة الحوثية فضلت الكشف عن اسمها، أن إيران وجهتهم بتكثيف إنشاء الحسينيات في صنعاء ومناطق سيطرتهم، بهدف التسريع في تشييع البلاد، وتحويلها بعد سنين إلى حاضنة شيعية ذات عداوة طائفية شديدة للملكة العربية السعودية، والدول السنية بشكل عام.

وأضح المصدر، أن جماعة إيران الحوثية، بدأت تعمل بالفعل على هذا التوجه، في المناطق التي تسيطر عليها بشكل صامت، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات التي يقومنها الحوثية، متواجدة بشكل خاصة في منطقة السنينة والجنوبية والقبة الخضراء بمديرية معين بأمانة العاصمة.

والحسينية هي مبنى لإقامة المراسيم الحسينية، يحييون مآتمهم على الإمام الحسين ثالث الأئمة والذي قُتل في كربلاء في البيوت، ثم خصصت مباني خاصة سميت بالحسينية أو المجلس الحسيني.

وفي المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية، تقام في الحسينيات مجالس العزاء والمحاضرات الطائفية الإرهابية، وغسل عقول الرجال والنساء، وغرس فيهم العداء للمسلمين السنة.

أحد مراكز الخمينيات الذي انشأه الحوثيون في صنعاء

وقالت مصادر حضرت المحاضرات الطائفية، أن الملازم والمحاضرات التي توزعها الجماعة الحوثية، تصر على تشييع اليمنيين، بالسلم أو السلاح، وأن من  ييرفض ذلك سيكون مصيره السجن والقتل.

وأضح المحاضرات تغرس لدى الشعب، العدواة والبغضاء، وتحفزهم على القتال، وأهمية استرجاع مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى ما يقول عنهم «بيت النبي»، في إشارة إلى أن الحوثيين لن يتوقفوا في اليمن في حربهم، بل لديهم توجه القتال عبر القارات، وهو ما يهدد أمن المملكة العربية السعودية، ودول الجزيرة العربية.

زر الذهاب إلى الأعلى