الحوثيون يمطرون حيس بالقذائف والمدفعية الثقيلة

قصفت مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، الثلاثاء 11 فبراير 2020، الأحياء السكنية في مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية قصفت منازل المواطنين بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وبقذائف مدفعية الهاون عيار 82 بشكل هستري.

وأوضحت المصادر، أن المليشيا فتحت نيران أسلحتها المختلفة على الاحياء السكنية شمال المديرية مستخدمة الأسلحة الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وبسلاح معدل البيكا وبالأسلحة الخفيفة والأسلحة القناصة بشكل همجي.

وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.
ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى