مقتل 1600 حوثي منذ توقيع اتفاق ستوكهولم
أفاد عسكري حكومي في اليمن، الأحد، بمقتل ألف و600 من مسلحي جماعة الحوثيين في جبهة الساحل الغربي، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، بين الحكومة والجماعة، في 13 ديسمبر 2018.
وقال مأمون المجهمي، المتحدث باسم “ألوية العمالقة”، أحد مكونات القوات الموالية للحكومة بالساحل الغربي، للأناضول، إن “عدد قتلى مليشيات الحوثي، منذ إعلان وقف إطلاق النار بحسب اتفاق ستوكهولم، بلغ ألفًا و600 قتيل”.
وأشرفت الأمم المتحدة على توقيع اتفاق بين الحكومة والحوثيين، في العاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الساحل الغربي على البحر الأحمر، لكنه لم يُنفذ حتى الآن في ظل اتهامات متبادلة بتحمل المسؤولية.
وأوضح المجهمي أنه “تم رصد عدد القتلى من خلال تقارير تصلنا من مختلف مستشفيات محافظة الحٌديدة (على الساحل الغربي) وخارجها”.
وأفاد بـ”مقتل 62 حوثيًا، الأربعاء الماضي، أثناء شن المليشيات هجمات من 3 محاور مختلفة في مناطق الفازة والجبلية والتحتيا، إضافة إلى جبهة البرح غربي تعز”.
واعتبر أن “مليشيا الحوثي تعيش أسوأ حالتها منذ انقلابها على الدولة، في سبتمبر (أيلول) 2014، وبدت فاقدة لتوازنها، فضلًا عن عجزها عن تزويد جبهاتها بالمقاتلين”.
وتبذل الأمم المتحدة جهودًا متعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، التي خلفت 70 ألف ضحية بين قتيل وجريح، وجعلت 8 من كل 10 يمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية، وفق منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أواخر 2019.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.