تحالف يمني يستغرب دعوة غريفيث لمشاورات جديدة

استغرب تحالف الأحزاب الداعمة للشرعية في اليمن، الأحد 9 فبراير 2020، دعوة مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إلى مشاورات سياسية غير مشروطة بين أطراف النزاع، قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وقال التحالف، في بيان: ينبغي على غريفيث العمل أولًا على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، باعتباره يوفر أرضية تساعد على التحضير لمفاوضات شاملة بمنهجية جديدة توفر شروط النجاح، وتجعل السلام ضرورة لكل الأطراف.

ودعا غريفيث، في وقت سابق، أطراف النزاع اليمني إلى مشاورات سياسية غير مشروطة.

واستغرب التحالف اليمني هذه الدعوة، “رغم علم غريفيت بتعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم في محافظة الحُديدة (غرب)، بسبب تعنت الحوثيين”، وفق البيان.

ودعا التحالف الحكومة إلى تكثيف الاهتمام بجبهات القتال ضد الحوثيين “وتقديم الدعم اللازم إسنادًا وتسليحًا، والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء وصرف مرتبات الجنود أولًا بأول”.

وشدد على أهمية الإسراع بتنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وتوصل الطرفان إلى هذا الاتفاق، في أعقاب اندلاع معارك بينهما العام الماضي، وينص على عودة الحكومة إلى عدن (جنوب)، والشروع بدمج كافة التشكيلات العسكرية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية مناصفة بين محافظات الشمال والجنوب، فضلًا عن ترتيبات عسكرية وأمنية أخرى، وتبادل أسرى المعارك.

وندد بحملات التحريض ضد حزب الإصلاح وضد كل الأحزاب السياسية، وكذلك جرائم الإخفاء القسري بحق نشطاء سياسيين.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى