القوات المشتركة تسقط طائرة مسيرة حوثية في الحديدة

تمكنت القوات المشتركة من إسقاط طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في سماء مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة صباح الأحد 2 فبراير 2020.

وقال مصدر عسكري ميداني لـ«الحديدة لايف»، إن قوات اللواء الثالث مشاه تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية والذراع الإيرانية في اليمن.

وأوضح المصدر، أن الطائرة المسيرة كانت تحلق في سماء مديرية الدريهمي، وتمكن الجنود باستهداف الطائرة إسقاطها على الفور.

و 24 يناير 2020،  أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي طائرة استطلاع حوثية بسماء مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة غربي اليمن.

وقال المصدر، إن الأعمال الحوثية الإرهابية، سواء في قصف المدنيين العزل في المديريات المحررة، أو محاولات التسلل التي تقوم بها، أو القصف على مناطق القوات المشتركة، يأتي إطار التصعيد العسكري للمليشيات الحوثية للهدنة الأممية في محافظة الحديدة.

وصعدت المليشيا الحوثية خلال الفترة الأخيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية من خلال قصف نقاط ضباط الارتباط التي أنشأتها الأمم المتحدة في أكتوبر 2019، إضافة لاستحداث وحفر خنادق طويلة تمتد إلى داخل مزارع ومنازل المواطنين شرق المديرية.

ويقول مراقبون سياسيون في الشأن اليمني، إن مواصلة المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في الحديدة، دلالة واضحة بعدم قبول تلك الجماعات المبادرات الأممية والمجتمع الدولي لعملية السلام ورفضها تطبيق أي بند من بنود اتفاق ستوكهولم ووقف عملية إطلاق النار بمدينة الحديدة.

والخميس 30 يناير، حذر مجلس الأمن من أن التصعيد العسكري في مختلف جبهات القتال في اليمن، يقوض العملية السياسية، داعيًا الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية إلى تنفيذ كامل لاتفاقية السويد فيما يخص الحديدة، غير أن الحوثيين يرفضون الامتثال لتلك الاتفاقية، ويعملون على التصعيد العسكري المتواصل في الحديدة.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

زر الذهاب إلى الأعلى