طارق صالح: مستعدون لدعم جبهة نهم
أعلن العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية (حراس الجمهوري) استعداده المطلق لدعم وإسناد المعركة التي يخوضها الجيش الوطني في نهم شرقي صنعاء ضد المليشيا الحوثية الإيرانية
وجدد طارق صالح في تغريدة له على تويتر، في وقت متأخر من الاثنين 20 يناير 2020، دعوته إلى كل اليمنيين لتوحيد الصف خلف معركة نهم باعتبارها مصيرية.
قلوبنا وعقولنا مع الأبطال الأشاوس في جبهة نهم، والذين يسجلون الآن صفحةً لابد أن تكون خالدةً في معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم وجمهوريتهم.
جاهزون لدعم وإسنادالمعركة الوطنية التي يخوضها أبطال اليمن في نهم، بكل ما نستطيع وكل مانملك.وندعو كل اليمنيين إلى التوحدخلف هذه المعركة.✌🏼🇾🇪✌🏼— طارق محمد صالح (@tarikyemen) ٢٠ يناير ٢٠٢٠
وفي أول رد فعل من قبل مسئول يمني، قال اللواء عبدالغني جميل، وزير الدولة أمين العاصمة، إن دعوة طارق صالح، إيجابية، معتبرًا أن من يخلق معارك جانبية حوثي مندس.
قرأت تغريده للعميد طارق حول جبهه نهم أحييه من اعماق قلبي دعونا من المعارك الجانبيه الحوثي عدو الجميع ومن يختلق معارك جانبيه فهو حوثي مندس علينا جميعاً ان نقف ضده ونلعن والديه #انتهى
— اللواء عبدالغني جميل (@Abdul_Algani) ٢٠ يناير ٢٠٢٠
وكانت تقارير إخبارية قالت إن معارك عنيفة اندلعت خلال اليومين الماضيين في معركة نهم ضد المليشيا الحوثية، وأعلن الجيش اليمني عن مقتل 80 حوثيًا وأسر 100 عن من المليشيا الإرهابية الموالية لإيران.
ونقل موقع المشهد اليمني، عن مصادر عسكرية، عن استسلام كتيبة الموت التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بعد حصارها لمدة 30 ساعة، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر من مصدر رسمي، ولم يعلن عن ذلك الجيش صراحة.
وفي ذات السياق، دعت القوات المشتركة ( حراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية) في الساحل الغربي كافة القوى السياسية والشعبية اليمنية بتحمل مسئوليتهم الوطنية والدينية انتصارًا للشهداء الذين سقطوا في هجوم حوثي غادر على معسكر الاستقبال في محافظة مأرب.
ونادت القوات المشتركة في بيان صادر عنها، القوى السياسية اليمنية بمختلف مكوناتها، إلى تناسي كل خلافات الماضي وتوحيد الصف الوطني والتوجه نحو حسم المعركة مع المليشيا الحوثية الموالية لإيران الدول الأول لليمن والمنطقة.
واعتبرا لبيان المليشيا الحوثية بؤورة سرطانية يجب استئصالها، كونها لا تؤمن بالحول أو السلامن مستشهدًا بالتصعيد العسكري الذي انتهجته الحوثيين رغم الجهود الدولية لتهدئة الحرب وإحلال السلام.
وأكد البيان أن الأعمال الإرهابية الجبانة التي أقدمت عليها المليشيا الحوثية، ستزيد الشعب اليمني تماسكًا ووحدة وإصرار على تطهير اليمن من دنس أدوات إيران في اليمن المتمثلة في مليشيا الحوثي التي عاثت في الأرض الفساد وأهلكت الحرث والنسل.
وقالت: إن الدماء الزكية التي سفكتها ميليشيات الحوثي باطلاً لن تذهب هدرا وستدفع ثمنها غالياً ولن تجد ملاذاً أمنا طال الزمن أو قصر وسيقتص شعبنا لدماء كل الأبرياء.
ومساء السبت 18 يناير 2020، استهدفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران مسجد معسكر الاستقبال في محافظة مأرب، سقط على أثرها أكثر من 111 شهيدًا و 70 جريحًا..