غريفيث.. تجاهل الحوثيين وأدان التصعيد العسكري!

أدان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ما وصفها “تصاعد الأنشطة العسكرية” في محافظات صنعاء وصعدة ومأرب، متجاهلًا الخروقات اليومية والتصعيد العسكري للمليشيا الحوثية الموالية لإيران، في الساحل الغربي.

وأعرب “غريفيث” في بيان صحافي نشره مكتبه في موقعه الالكتروني الأحد 19 يناير 2020، عن قلقه من الهجوم على معسكر الاستقبال في مدينة مأرب وأسفر عن مقتل 80 جنديًا بحسب الإحصائية الأولية.

ولم يدين “غريفيث” الحوثيين صراحة، بل اعتبره هجومًا جويًا، وربط ذلك بقصف التحالف العربي لتجماعات المليشيا الإرهابية الحوثية في جبهتي نهم بنصعاء وصعدة.

واعتبر غريفيث أن مثل هذه الإجراءات تعرقل التقدم الحاصل في عملية السلام التي تقوده الأمم المتحدة، داعيًا الأطراف اليمنية إلى وقف التصعيد وتوجيه طاقاتهم بعيدًا عن الجبهة العسكرية نحو السياسية وفقًا للبيان.

وفي وقت سابق من اليوم، وصفت الحكومة اليمنية  القصف الحوثي على معسكر الميل في محافظة مأربـ “جريمة إرهابية”، معتبرة أن الصمت إزاء الهجمات الإرهابية والتصعيد المستمر من قبل المليشيا الحوثية بمثابة تواطؤ وضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث بموقف واضح للهجوم “الوحشي” على معسكر الاستقبال في مأرب الذي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وإدانته.

وأوضحت المصادر أن القصف الجوي طال معسكرا للاستقبال تابع للقوات الحكومية بالإضافة إلى مسجد شمال غربي مأرب، حيث تم استخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة في الهجوم الحوثي، ما أسفر عن سقوط أكثر من 90 قتيل و130 جريحًا.

وأضافت أنه جرى نقل غالبية جثامين القتلى إلى المستشفى العسكري، فيما استقبلت مستشفى الثورة الحكومة 18 قتيلا.

ويتزامن الهجوم مع قيام الحوثيين بشن هجمات على مواقع القوات المشتركة بشتى أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى