حفتر يؤجل التوقيع على اتفاق الهدنة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، أجل التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة. فيما ذكر وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، أن حفتر طلب مهلة حتى صباح الثلاثاء.
ودعت مسودة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين الطرفين المتحاربين.
وبحسب وكالة رويترز، شملت مسودة الاتفاق خطوات متبادلة من أجل استقرار طرابلس ومدن أخرى في ليبيا.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بوجود ثغرات كبيرة بمشروع الاتفاق بين الأطراف الليبية. فيما أكد الجيش الليبي، الاثنين، أن قواته باقية في مواقعها ولم تنسحب من العاصمة طرابلس.
ووصل قائد الجيش الليبي، حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، السراج، الاثنين، إلى موسكو، لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار
ومن جانبه، أعلن المجلس الأعلى لحكومة “الوفاق” رفضه أي لقاء مع قائد الجيش الليبي، حفتر، وعزم حكومة طرابلس “التفاوض مع الروس والأتراك”.
ونقلت قناة “ليبيا الأحرار الموالية” للوفاق على “تويتر” عن رئيس المجلس الأعلى لحكومة “الوفاق”، خالد المشري، قوله: “رفضنا أي لقاء مع حفتر، ولن نجلس معه تحت أي ظرف، ومفاوضاتنا تتم مع أصدقائنا الأتراك والروس”.
وأضاف: “لم نتحدث عن أي نقاط تماس، وهناك تفاصيل فنية معقدة لم نتطرق إليها. ووقف إطلاق النار يشمل عموم ليبيا وليس طرابلس فقط”. وتابع المشري قائلا: “المجلس الرئاسي قدم أسماء 3 ضباط للجنة العسكرية (5+5) حتى الآن، لكن حفتر لم يقدم أي اسم”.
وبحسب ذات القناة، أكد سفير ليبيا بالاتحاد الأوروبي وعضو وفد حكومة “الوفاق” بموسكو، حافظ قدور، أن مباحثات موسكو “سترفض أي حل عسكري لأزمة ليبيا”.
المصدر: العربية