مستمرون في خرق اتفاقية ستوكهولم
أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، إلحاق خسائر بجماعة الحوثيين الموالية لإيران بعمليات قصف في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، مساء الخميس 2 يناير 2020، أن “مدفعية اللواء الرابع عشر عمالقة استهدفت مواقع للحوثيين في جبهة البرح غرب تعز”.
وأكد أن “القصف حقق إصابات مباشرة وأوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين علاوة على تدمير أسلحة ثقيلة ومتوسطة”.
وعرض المركز مشاهد لعملية قصف موقع يضم مسلحين من الحوثيين وسلاح دوشكا بقذائف الهاون.
ونشر المركز الإعلامي لألوية العمالقة فيديو مصور لإحدى عمليات الاستهداف التي نفذتها وحدة المدفعية باللواء الرابع عشر عمالقة استهدفت موقعا “للمليشيات في جبهة البرح، وفيه سلاح دوشكا ومسلحين حوثيين”، على حد وصف المركز.
وفي ذات السياق، قال المركز الإعلامي لألوية العملاقة، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران، عاودت خروقاتها وشنت عمليات قصف واستهداف طالت مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غرب اليمن بالأسلحة المختلفة.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية، إن عناصر مليشيا الحوثي أطلقت النار في وقت متأخر من مساء الخميس على مواقع القوات في حيس من مناطق تمركزها، وشنت قصفاً عنيفاً بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصة.
وبيّنت أن المليشيات قصفت المواقع بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والقذائف عيار 82 خلال ساعات الظهيرة ، فيما عاودت القصف على النواقع بقذائف مدفعية B10 خلال ساعات المساء.
وقالت صفحة ألوية العمالقة على صفحتها في فيس بوك، إن المليشيا الإرهابية الحوثية، شنت عمليات استهداف وقصف بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والقناصة على مواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضحت الصفحة، نقلًا عن مصادر ميدانية، ة أن المليشيات قصفت المواقع بقذائف مدفعية الهاون عيار 120 والقذائف عيار 82 خلال ساعات النهار.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.