«الانتقالي» يهدد بنسف اتفاق الرياض
هدد المجلس الانتقالي الجنوبي بنسف اتفاق الرياض على خلفية الأحداث الجارية في محافظة شبوة بين قبائل وقوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وطالب هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالتبرؤ من قوات اشتبكت مع قبائل موالية للمجلس خلال حملة أمنية في محافظة شبوة جنوبي شرقي اليمن.
إن كان ما يحدث منذ يومين في شبوة في قرى لقموش من جرائم صادرة من قوات شرعية تأتمر بأمر الرئيس هادي فعلى الرئاسة اليمنية تخرج ببيان رسمي يؤكد أن هذا التحرك بأمرها وتتحمل كل العواقب .
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) January 1, 2020
وإن كان ذلك ليس من الرئاسة فعليها كذلك الخروج ببيان يتبرأ من تلك القوات المجرمة المعتدية .
وأعلن الأربعاء 1 يناير 2020 «المجلس» تعليق أعمال ممثليه في لجان تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع مع الحكومة اليمنية في الخامس من نوفمبر 2019 على خلفية اشتباكات بين قبائل موالية للمجلس وقوات تابعة للحكومة اليمنية الشرعية.
وقال بن بريك على حسابه في تويتر:” إن كان ما يحدث منذ يومين في شبوة في قرى لقموش من جرائم صادرة من قوات شرعية تأتمر بأمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فعلى الرئاسة اليمنية تخرج ببيان رسمي يؤكد أن هذا التحرك بأمرها وتتحمل كل العواقب”.
وأضاف :”إن كان ذلك ليس من الرئاسة، فعليها كذلك الخروج ببيان يتبرأ من تلك القوات المجرمة المعتدية”.
وتشن قوات حكومية حملة أمنية على مناطق قبائل لقموش في محافظة شبوة للقبض على متهمين بخطف شقيق قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظة مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت مصادر محلية، أن القوات الموالية للحكومة اليمنية استطاعت السيطرة على الخط الدولي الذي يربط محافظتي شبوة وعدن، يوم أمس الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المجلس الانتقالي.
واستطاعت قوات اللواء الثالث حماية رئاسية المتمركزة في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوبي اليمن، التقدم بإتجاه منطقة العرم الواقعة على الخط الدولي في شبوة.
ويتهم مغردون تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، اللجنة الخاصة لقوات التحالف العربي بالعمل بنفس مسار “الإخوان” في اليمن، معتبرًا أن اللجنة تنفذ مشاريع وبنى تحتية في المناطق التي تخضع فقط للقوات الحكومة أو ما اعتبرها” تحت سيطرة نفوذ الإخوان”.
ولكن هل المشروع السعودي يريد خير للجنوب؟الواضح ان من يدير الملف اليمني او مايسمى بالجنة الخاصة تعمل بنفس مسار الاخوانجية وتساندهم وتحميهم. الملاحظ ان عملية الاعمار الحقيقة والمشاريع البنية تشمل فقط مناطق نفوذ الاخوانجية.
— Mohammed ALMehdhar (@m_alhabib) January 2, 2020