طارق صالح: 2020 عام النصر وهزيمة الكهونت

تعهد العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، أن يكون 2020 عامًا للنصر، والخير والبركة على اليمن بعد هزيمة الكهنوت.

وأكد طارق صالح أثناء حضوره السبت حفل تخرج دفعة جديدة من حراس الجمهورية ( مدفعية)، أن المعركة ضد الكهنوت (المليشيا الحوثية) مستمرة وبأن بنادق المقاومة المشتركة موجهة إلى الحوثي وليس غيره، وبأن المقاومة لن تكون طرفاً في أي اقتتال في المناطق المحررة أبداً.

وأوضح بأن القوات المشتركة استكملت استلام المعسكرات من الأشقاء الإماراتيين والسودانيين، وأن القوات المشتركة أصبحت هي من تتحمل مسئولية الساحل الغربي، مجدداً الدعوة لكل أبناء اليمن للاصطفاف ضد هذه العصابة الكهنوتية عدو اليمنيين الأول والتي جلبت الويلات والحروب لليمن.

وسخر من دعوة المليشيا الحوثية إلى اليمنيين بتغيير العملة الوطنية إلى عملة الكترونية، معتبرة أن ذلك خدعة خطيرة لنهب أموال اليمن بدعوى المجهود الحربي، متسائلاً، عن المكان الذي يمكن قبول هذه العملة، مستدركًا (في كهوف مران) في إشارة إلى أن وجودها كعدمها، وهي خدعة لليمنيين.

وبيّن أن الكهنوت جاثمًا على صدر اليمنيين بقوة السلاح وسطوة المليشيا، وتمارس أعمالًا لا تمت لأخلاق اليمنيين ولا يدنهم وعادتهم.

وفيما يخص، الحديث المتواصل للمليشيا الحوثية، عن الشرف واستقلال القرار اليمني، قال قائد المقاومة الوطنية، كيف لجماعة إرهابية تتحدث عن الشرف ونساء كثر داخل السجون في صنعاء، وقرارهم مرتنهن لإيران؟

وكشف، أن المقاومة الوطنية والقوات المشتركة بشكل عام تتلقى رسائل من داخل المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثي، وهم يئنون من تعامل الحوثيين معهم وإذلالهم والمهانة التي يتعرضون منها، في إشارة أن تلك الرسائل تطالب المقاومة المشتركة بالتحرك لتحريهم من سطو المليشيا، وهم ينتظرون اليوم الذي يتم إزاحة الظلام من على اليمن.

وجدد تعهده للشعب اليمني، أن تكون معركة المقاومة الوطنية المشتركة، معركة كل اليمنيين، وهي مستمرة ضد الكهنوت، مهما طال الالتزام باتفاق ستوكهولم من طرف واحد.

وأكد أنه ورغم التزام المقاومة الوطنية المشتركة باتفاق ستوكهولم، إلا أن الحوثيين يرتكبون الخروقات اليومية، لكنهم يجرون أذيال الخيبة، وتتعرض محاولاتهم اليائسة لأس تسجيل أي نصر لهم، لنكسات ويتعرضون لهزائم ساحقة، مستدللًا على الجثث المرمية في الطرقات والمستشفيات التي تمتلئ بجثثهم وجرحاهم.

 وجدد طارق صالح، دعوته لكل أبناء اليمن للاصطفاف صفًا واحدً، ضد العصابة الكهنوتية الذين يحتلون اليمن، مؤكدًا، أنهم العدو الأوحد لليمنيين، والسبب لما تعانيه البلاد.

وقال: بنادقنا موجهة إلى الحوثي وليس غير الحوثي.. اؤكدها مرة وألف.. من يحالون استعداءنا نقول لهم نحن نمد لكم أيدينا لقتال الحوثي معكم.. لن نكون طرفاً في أي اقتتال في المناطق المحررة أبدا، هدفنا واحد هو الحوثي.. هدفنا واضح وضوح الشمس.. هدفنا صنعاء عاصمة اليمن وحاضرة اليمن.

ودعوة طارق صالح المتكررة، لتوحيد الصف، توضح حقيقة إيمانه المطلق بتحرير اليمن من قبضة المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وتجنب المماحكات التي يحاول الإخوان المسلمون سحب القوات اليمنية إلى مربع الحروب الجانبية، وغض النظر عن المليشيا الحوثيية، وفقًا لمراقبون في الشأن اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى