«الدبيش»: قدمنا أدلة على تجاوز الحوثيين

شكت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، لرئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة “الحُديدة” (غرب)، الجنرال الهندي الفريق أبهيجيت غوها، من “تجاوزات” جماعة الحوثيين الموالية لإيران.

وقال العقيد وضاح الدبيش المتحدث باسم القوات المشتركة، إن الفريق الحكومي، الذي حضر اجتماعات الجولة السابعة للجنة، المكونة من الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية ومراقبين تابعين للأمم المتحدة، على متن سفينة للمنظمة الدولية في المياه الدولية بالبحر الأحمر، أثار مسألة الخروقات الحوثية وعدم التزامهم بنقاط المراقبة الخمس التي ثبتها الفريق الأممي برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيب جوها خلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019.

وانطلقت هذه الاجتماعات، الأربعاء، ضمن مساعٍ لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران في 13 ديسمبر 2018، برعاية الأمم المتحدة.

وأشاد، رئيس اللجنة الأممية الفريق الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، بـ”تعاون الفريق الحكومي وتسهيله للكثير من الأعمال، خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني”.

وقال الدبيش أن “الفريق الحكومي قدم براهين وقرائن (صور وفيديوهات) توضح الاستحداثات والتجاوزات التي قامت بها جماعة الحوثيين في الكثير من نقاط الانتشار بين الجانبين”.

وتابع أن “الفريق الحكومي دعا البعثة الأممية إلى النزول والتحقق من هذه الاستحداثات، أو الإعلان رسميًا عن فشل تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار”.

وشدد على “ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق الخاص بإعادة الانتشار للمرحلتين الأولى والثانية، وفتح الممرات الإنسانية”.

ومضى قائلًا إن “الفريق الحكومي عبر عن بالغ أسفه لما تعرضت له ولا زالت البعثة الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحُديدة من تقييد لحركتها من جانب جماعة الحوثيين”.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر 2018، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور إحدى عشرة شهر على الاتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى