يتاجرون بالأسرى
بعد غزل بينهما وتبادل في الإفراج عن أخطر المجرمين والإرهابين، اتهم القيادي في جماعة الحوثي الموالية لإيران، ووزير الإعلام وناطق ما تطلق عليها المليشيا ” حكومة الإنقاذ” التي انشأتها الجماعة، ضيف الله الشامي، الأمم المتحدة بالتواطؤ مع ما وصفها بـ”عصابات حزب الإصلاح” في المتاجرة وبيع المختطفين.
وقال الشامي، في ندوة “جرائم وانتهاكات سجون مارب ضد المدنيين”، نظمتها الجماعة، صباح اليوم الأحد 15 ديسمبر 2019، وحضرها عدد من قيادتها فضلاً عن أهالي بعض المختطفين، إن “ما سمعناه عن مآسي وفظائع سجون مدينة مأرب تقشعر منها الأبدان وما خفي كان أعظم”.
وأضاف الشامي: “إن دموع أبناء وأهالي المختطفين في سجون مأرب ستجرف عروش أولئك الطغاة من “المرتزقة” ومن قف وراءهم”، حد زعمه.
وأكد الشامي أن “هناك أكثر من 1200 مختطف في مدينة مأرب وأكثرهم من المرضى والطلاب والتجار الذين تم نهب كل ممتلكاتهم”.
والأربعاء 11 ديسمبر، أعلنت جماعة الحوثيين، أنها استطاعت تحرير 8 من أسراها بعملية تبادل مع أسرى يتبعون قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال رئيس لجنة الأسرى في جماعة الحوثيين عبدالقادر المرتضى، في صفحته على تويتر، أن عملية تحرير أسرى الجماعة التي تمت بعملية تبادل من عدة جبهات عبر وساطات محلية.
وهذه ليست المرة الأولى في عملية التبادل بين الجماعتين ذات التوجه الإيديلوجي، ففي الخميس 17 أكتوبر 2019، أعلنت القيادية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، توكل كرمان، عن إفراج جماعة الحوثيين المواليين لإيران، عن 5 من المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل علي عبد الله صالح في 2011.
ونشرت كرمان، وهي عضو مجلس شورى حزب الإصلاح “أعلى هيئة قيادية”، وحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2011، في بيان على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: أسماء الذين أفرج عنهم.