الإنتخابات الجزائرية.. إقبال الساعات الأولى “كبير”

وصفت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إقبال المواطنين، الخميس، على مكاتب التصويت في الساعات الاولى للاقتراع بـ”الكبير جدا” فيما تم تسجيل 7 بالمائة من مكاتب التصويت.

وأعلنت السلطة في وقت لاحق، أن نسبة المشاركة ارتفعت إلى 20.43 % حتى الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي.

وقال عبد الحفيظ ميلاط، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات في بيان، إنه تم تسجيل خلال الساعات الأولى للانتخابات ظروفا عادية للاقتراع وإقبالا كبيرا للمواطنين على مكاتب التصويت بل أن هناك طوابير في بعض المناطق”.

وأوضح “نسبة المشاركة حتى الآن مرتفعة جدا ونقوم بتجميع المعلومات القادمة من مختلف مكاتبنا عبر كافة المحافظات لتقديم النسبة الخاصة بالساعات الاولى للإقتراع”.

يشار أنه في آخر انتخابات رئاسية عام 2014 سجلت نسبة مشاركة في حدود 9 بالمائة عند الساعة العاشرة صباحا أي بعد ساعتين من فتح مراكز التصويت وكانت النسبة النهائية في المساء في حدود 52 بالمائة.

وفتحت صناديق الاقتراع، الخميس، أبوابها أمام 24.5 مليون جزائري لاختيار رئيس للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي أطاحت به انتفاضة شعبية قبل أشهر، وسط انقسام في الشارع حولها.

وشهد انطلاق التصويت في ساعاته الأولى إقبالا غير متوقع للناخبين بعدة مناطق مقابل غلق مراكز بمنطقة القبائل شرقي العاصمة وفق وسائل إعلام محلية.

وقال محمد شرفي رئيس السلطة في تعليقه على هذه الاحداث خلال تصريح للتلفزيون الرسمي فإن هناك ” 5 بالمائة من بين 61 ألف مكتب تصويت عرفت بعض التعطيل لأسباب خارجة عن نطاقنا”.

وبالتزامن مع عمليات التصويت خرجت مظاهرات رافضة للإنتخابات بالعاصمة، قالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) إن الشرطة تدخلت لتفريقها واعتقلت عددا من المتظاهرين.

وتجرى الانتخابات وسط انقسام في الشارع الجزائري بين داعمين لها، ويعتبرونها حتمية لتجاوز الأزمة المستمرة منذ تفجر الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي، ومعارضون يرون ضرورة تأجيلها، ويطالبون برحيل بقية رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، محذرين من أن الانتخابات ستكون طريقًا ليجدد النظام لنفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى